أرض كنعان_رام الله/ حذر مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الأسير الصحفي أسامة شاهين، من استشهاد الأسير " يسري عطية محمد المصري" من قطاع غزة والمصاب بالسرطان في أي لحظة، بشكل مفاجئ بعد تدهور وضعه الصحي لحد الخطورة القصوى.
وأوضح شاهين أن الأسير المصري يعاني من موت للغدد اللمفاوية بشكل كبير، وآلام شديدة في العظام والعضلات، كما ويعاني من صداع شديد في رأسه، وتهيج وآلام في صدره، ورافق ذلك نقص حاد في وزنه ، وهزال في جسده ولا يقوى على الحراك.
ورفضت إدارة السجون إخراج الأسير الى المشفى لعمل صورة أشعة جديدة بعد عمليته الأخيرة ، رغم الوعد الذي قدمته إدارة "الشاباك" ومصلحة السجون بعمل اللازم له والذي لم يتحقق إلى اللحظة .
وأضاف شاهين بان إدارة سجن ايشل "بئر السبع " قدمت للمحكمة تقريرا كاذبا يصف حالة الأسير المصري، بأنها غير مقلقة، وذلك حتى لا يتم الإفراج عنه خلال محكمة الإفراج المبكر التي يطالب بها الأسير ومحاميه، وبالفعل فقد أجلت المحكمة مؤخرا النظر في قضيته إلى شهر مارس القادم دون أن تحدد تاريخ الجلسة.
وأشار إلى أن محكمة الإفراج المبكر والتي تعقد للمصري ، محكمة روتينية شكلية ولا جدية فيها.
ونقل شاهين عن الأسير المصري نداء استغاثة جاء فيها :" من قبور الأحياء، ومن الجبهة المتقدمة في صفوف المقاومة والجهاد، أطلق لكم صرخة ألم الى القلوب الحية، الى كل من يشعر بشعورنا، إننا ما نعانيه أي الأسرى المرضى يفوق تصوركم، يا امة المليار أن الأمراض تتكاثر في أجسامنا، فمن عربة مقعد الى أكياس بلاستيكية الى حبوب التسكين، وإنني كأسير مريض بالسرطان أطلق من خلال مركز اسري فلسطين للدراسات صرخة تبحث عن منقذ في هذه الأرض بعد الله سبحانه وتعالى فإلى بقايا الضمائر الحية أنقذونا ، وإذا ما سقطنا شهدا فهذا المهر ليس غاليا في سبيل أرضنا وأقصانا ، أننا ننتظر الموت كل لحظة ، فهل من مجيب لصرختي؟؟؟، لعلها تلامس نخوة المعتصم.