Menu
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ

كيري يلمح إلى تمديد المفاوضات 9 أشهر أخرى

أرض كنعان_وكالات/ اعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين و(إسرائيل) قد يستغرق تسعة أشهر أخرى، مؤكدا أنه يأمل أن يحصل اتفاق على "إطار عمل" في أفضل الحالات بحلول 29 أبريل/نيسان المقبل، وهو ما بدا تمهيدا لتمديد المفاوضات التي حدد لها سقفا لا يتجاوز تسعة أشهر في البداية.

وقال كيري للصحفيين "إن الأطراف استغرقت سبعة أشهر للتوصل إلى تفاهم بشأن مواقفها"، لافتا إلى أنه "لا يعتقد أن أحدا سيشعر بالقلق إذا استغرق الأمر تسعة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق نهائي".

وتابع وزير الخارجية الأميركي القول متهكما "أضحك من الذين يقولون إن المفاوضات لن تصل إلى أي نتيجة، فهم لا يعرفون لأننا لا نتحدث عنها".

وكان كيري قد قال يوم 29 يوليو/تموز الماضي عندما أعاد (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية إلى المفاوضات بعد توقف استمر ثلاثة أعوام.

ومع اقتراب أجل مهلة الأشهر التسعة يبدو أن المسؤولين الأميركيين خفضوا من سقف طموحاتهم، فقالوا إنهم يحاولون التوصل إلى "إطار للمفاوضات" كخطوة أولى.

ومن وجهة النظر الأميركية، يمكن لهذا الإطار رسم الخطوط العريضة لاتفاق لحل النزاع المستمر منذ ستة عقود وتشمل قضاياه الرئيسية الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس، غير أن الفلسطينيين يرون أن هذا السيناريو يعطي للإسرائيليين مكاسب على حساب الطرف الفلسطيني.

رفض فلسطيني

وقد رفضت حنان عشراوي عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع الماضي وضع اتفاق الإطار الذي تعتزم الإدارة الأميركية طرحه على طاولة المفاوضات، وقالت إن اتفاق الإطار يفترض أن يتناول جميع قضايا الحل النهائي، لا أن يستخدم لتمديد المفاوضات.

وكانت قضية الأغوار وعزم (إسرائيل) الاحتفاظ بقوات عسكرية فيها حتى بعد توقيع اتفاق سلام قد أثار حفيظة الفلسطينيين والدول العربية التي رأت في الطرح الإسرائيلي استمرارا لمحاولات تقزيم الدولة الفلسطينية المزمعة والاحتفاظ باليد العليا فيما يتعلق بالمنطقة.

ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن "إسرائيل لن تساوم على أمنها"، وأنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام من دون ضمان أمن إسرائيل "فإن الاتفاق سينهار، وكذلك السلطة الفلسطينية".

وشدد نتنياهو على ضرورة الاعتراف "بحق اليهود في دولة خاصة بهم"، الأمر الذي يرفضه  الفلسطينيون بشكل قطعي.