أرض كنعان_غزة/ أعادت السلطات المصرية اليوم الاحد، فتح معبر رفح البري جنوب القطاع، لسفر الدفعة الثالية من المعتمرين وذلك عى مدار يومين متتاليين.
وقالت الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني، إن الجانب المصري أبلغهم نيته فتح المعبر صباح الأحد لسفر الفوج الأول من الدفعة الثالثة من معتمرين قطاع غزة والبالغ عددهم "300" معتمراً.
إضافة لووصول الفوج الأول من الدفعة الثانية من المعتمرين، بالإضافة إلى دخول المسافرين العالقين داخل جمهورية مصر العربية.
وستمدد سلطات الاحتلال الصهيوني عمل المعبر لوصول العالقين داخل مصر حتى يوم الثلاثاء القادم، ولم ترد أي معلومات حتى اللحظة عن احتمالية فتح الجانب المصري للمعبر لسفر الحالات الإنسانية.
وأكدت الإدارة على أنه لن يُعاد فتح باب التسجيل للسفر إلا بعد إعادة فتح المعبر للكشوفات المسجلة وسفرها، وذلك بسبب تكدس أعداد المسجلين للسفر في كشوف وزارة الداخلية.
ويعمل معبر رفح بشكل استثنائي حيث سمحت السلطات المصرية بفتحه قبل أسبوعين لمدة ثلاثة أيام، تمكن خلالها "1922" مسافراً من مغادرة القطاع، بعد إغلاق دام نحو عشرة أيام.
من جانب أخر قررت سلطات الاحتلال الصهيوني إدخال (230 شاحنة) عبر معبر "كرم أبو سالم" لقطاع غزة اليوم الأحد، محملة ببضائع لعدة قطاعات.
قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات.
وأشار إلى أنه سيتم ضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء بالإضافة لضخ كميات من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي.
ولفت إلى أن الاحتلال سيسمح بتصدير شاحنتين محملتين بالزهور والطماطم الكرزية لأوروبا.
ويعد "أبو سالم" جنوب قطاع غزة المنفذ التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتدخل البضائع عبره بشكل مقنن.