أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ان صمود غزة كان درسا للمتخاذلين وسبباً في انطلاق الربيع العربي(..) مبيناً ان صمود سكان غزة كان مثار عز لكل الوطن العربي وأنها جزءاً من الوطن الفلسطيني.
وقال الشيخ حمد في كلمة له بالجامعة الاسلامية مساء الثلاثاء ان فلسطين ما تزال الجرح النازف في جسد الوطن العربي والاسلامي مشيرا الي ان غزة كانت جسرا يربط بين جناحي الوطن العربي.
واضاف :" انها لحظة تاريخية التي نقف فيها على أرض غزة التي وقفنا معها قبل العدوان الاسرائيلي عليها وبعده.
واكد الشيخ حمد انه لولا الثورة المصرية ورئيسها محمد مرسى لما كنا وصلنا الي أرض قطاع غزة.
وقال حمد "إن إعادة إعمار القطاع يجب أن تكون ضمن أولويات العالم، الذي أقر بذلك ولم ينفذ حتى الآن".
وأضاف: "نحن أول المبادرين، ولا نمن على أهل غزة بما نستطيع من عون؛ انطلاقاً من واجب الأخ نحو أخيه".
وقال حمد:" إن الواقع الفلسطيني الراهن بما يعتريه من انقسام يحتم عليكم أيها الفلسطينيين أن تتفكروا في واقعكم وأن تدركوا أن الانقسام هو الضرر الأكبر لقضيتكم وقضية العرب جميعا".
وأضاف " آن الأوان أن يطوي الفلسطينيين صحفة الخلاف وفق الأسس التي اتفقوا عليها في الدوحة والقاهرة، فاليوم لا مفاوضات سلام ولا استراتيجية واضحة للمقاومة والتحرير، فلم الانقسام ولم لا يجلس الفلسطينيون معا ويوحدون مواقفهم ويضعون العالم أمام استحقاق طال انتظاره أم سلام عادل توافق عليه "إسرائيل" أو تجبر عليه".
وتابع " نعلم أن الاخوة في فلسطين يدركون هذه الحقيقة التي تحتم على كل الاطراف العاملة وهدفها الاسمى الذي يتجاوز كل هدف فئوي ضيق".
