أرض كنعان_غزة/ ذكر موقع (واللا) العبري أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال تدعي بأن حماس مسئولة عن المظاهرات العنيفة التي تحدث أسبوعيا بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة.
وقال الموقع "إن أكثر من 500 فلسطيني أتوا أمس (الجمعة) للتظاهر بالقرب من السياج الفاصل شمال قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء مسيرة انطلقت من مخيم جباليا للاجئين". مشيرة الى أن قوات من (ألوية جفعاتي) ومدرعات استعدت لاحتمالية أن يجتاز المتظاهرين السياج الفاصل أو يقوموا بتخريبه.
وتابع "في البداية حاول الجنود إبعاد الفلسطينيين بواسطة وسائل تفريق المظاهرات، ولكن بعد أن بدأ جزء من المتظاهرين بالركض باتجاه السياج والبدء بتخريبه، قام الجنود بإطلاق النار الحي باتجاههم ما أوقع عدة إصابات".
وحسب الموقع: "خلافاً للمظاهرات في بلعين ونعلين، فإن الانتقال من استخدام وسائل تفريق المظاهرات إلى الرصاص الحي _على حدود غزة_ سريع جداً"، وينقل الموقع عن ضابط في القيادة الجنوبية قوله " من يتجاوز خط أل 100 متر من الجدار ويأتي بنية العنف – يتلقى رصاصة".
وحسب ادعاء الضابط، فإن حركة حماس تسمح بتلك المظاهرات العنيفة.. ويقول.." على بعد مئات الأمتار من الممكن رؤية أفراد الشرطة الفلسطينيين، حماس تسمح بتلك المظاهرات لأنها ترى ذلك نشاطاً ضمن المجال الشرعي، وذلك بالرغم من اتفاق التهدئة، كنوع من تنفيس الضغط".
وتطرق الموقع الى جانب آخر بالقول "مساء أمس وبعد عدة ساعات من إطلاق جنود الاحتلال النار شمال القطاع، أطلق فلسطينيون صاروخ باتجاه (إسرائيل) حيث انفجر بمنطقة خالية. وفي أعقاب الإطلاق سُمعت صافرات الإنذار في نطاق مجلس إقليمي شاطئ عسقلان، وبعد ذلك انفجر صاروخ ثانٍ في مجلس إقليمي إشكول، وأيضاً في هذه المرة لم تُسجل إصابات.
وزعم الموقع أن إطلاق الصواريخ أمس هو جزء من تصعيد آخر بين (إسرائيل) وغزة، ومثلما حدث أيضاً بداية الأسبوع المنصرم. يوم الاثنين عثرت قوات الاحتلال على صاروخ سقط في مجلس إقليمي شاعر هنيغف، لم يكن هناك إصابات أو أضرار نتيجةً لسقوط الصاروخ وسُمعت صافرات الإنذار قبل سقوطه، وفي وقت مبكر من نفس اليوم أطلق الفلسطينيون صاروخاً من قطاع غزة باتجاه مجلس إقليمي شاطئ عسقلان، ولم يؤدي ذلك أيضاً إلى إصابات أو أضرار.
وأوضح أنه في أعقاب الأحداث الأخيرة على الحدود المشتركة مع (إسرائيل)، نشرت حماس مساء أمس بياناً عبر وسائل الإعلام الفلسطينية وكُتب فيه: " نحن نحذر إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، ما تقوم به إسرائيل خطير ويعرض اتفاق التهدئة للخطر، نطلب منها وقف هجماتها وإلاّ فستنتهي التهدئة".
