أرض كنعان_سوريا/ استشهد لاجئين فلسطينيين مساءالأحد، جراء تواصل حصار المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه، باستشهاد الشاب ماهر محمد الصياد (26 عاماً) من مخيم اليرموك إثر التعذيب في السجون السورية بعد اعتقال دام قرابة تسعة أشهر.
كما استشهد الشاب محمود السعدي إثر التدافع بالقرب من ساحة "الريجة" بالمخيم خلال محاولته الحصول على مساعدات غذائية.
وأوضحت أن ساحة الريجة شهدت توافد أعداد كبيرة من الأهالي من أجل استلام المساعدات الغذائية، مما سبب حالة من الازدحام الشديد والتدافع الذي أدى إلى وفاة السعدي.
وذكرت المجموعة أن مخيم درعا لا زال بلا كهرباء وبلا ماء لليوم الـ35 على التوالي ويعيش أزمات إنسانية مثل مخيم النيرب، مع مواصلة قصف مخيم خان الشيخ بالبراميل المتفجرة.
وأشارت إلى اختطاف النظام السوري لرئيس الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية فؤاد عمر أبو باسل التي تنسق معه لإخراج الحالات الإنسانية من المخيم، وهي الجهة الوحيدة للتنسيق بين النظام والمجموعات المسلحة لدخول المساعدات.
ونقلت المجموعة عن ناشط إغاثي أن الآلاف من العائلات لم تستلم حصص غذائية حتى الآن، مبيناً أن عدد العائلات داخل المخيم يقدر بـحوالي سبعة آلاف عائلة، وحتى اللحظة لم يوزع سوى ثلاثة آلاف طرد غذائي.
وفي السياق ذاته، اعتقل النظام السوري والقيادة العامة ثلاثة طلاب من الطلاب الجامعيين الذين خرجوا اليوم لاستكمال دراستهم وذلك رغم التنسيق المسبق والتعهد بحمايتهم وعدم التعرض لأي منهم.
أما ميدانياً، لفتت المجموعة إلى إصابة امرأة ما بين ساحة الريجة وشارع اليرموك ما استدعى لنقلها إلى خارج المخيم للعلاج، بعد هدوء قد خيّم على أزقة المخيم.
كما تعرضت المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح للقصف بالبراميل المتفجرة ما سبب حالة من التوتر بين الأهالي الذين تعرضوا في الأيام السابقة للقصف وسقوط عدد من البراميل المتفجرة في مناطق متفرقة من المخيم أسفرت عن مقتل وجرح عدداً من أبناء المخيم.
ويعاني سكان مخيم النيرب من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية الأساسية، وكذلك من استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ ما يزيد عن العام، ما اضطر سكانه للجوء إلى الاشتراك في مولدات مقابل مبلغ من المال .