أرض كنعان_رام الله/ أكد وزير العمل في رام الله أحمد المجدلاني أن سوق العمل القطرية بحاجة للحرفيين والمهنيين أكثر من حاجتها لحملة الشهادات والأكاديميين حاليًا.
وأوضح الوزير في تصريح له اليوم الأحد أن سُلم رواتب المبتعثين الفلسطينيين إلى قطر تُحدده طبيعة الوظيفة التي سيعمل بها الموظف و"ليس هناك رواتب محددة في هذا الإطار".
وكانت قطر أعلنت أواخر العام الماضي عن إتاحة الفرصة لنحو 20 ألف فلسطيني بالعمل هناك، بعد أن كان محظورًا على الفلسطينيين زيارة الدولة أو العمل فيها.
وأشار مجدلاني إلى أن ما قامت به الحكومة برام الله هو سعيها لتوفير حصة فلسطينية للعمالة في قطر بعد أن كان ذلك غير ممكنًا دون البحث في تفاصيل المهن المطلوبة "لأن ذلك مرهون باحتياجات سوق العمالة القطري".
ولفت إلى قطر كباقي الدول الخليجية تمر بطفرة عمرانية كبيرة، لذلك هي بحاجة لعمال قطاع الإنشاءات وتوابعها من أعمال.
معالجة البطالة
وأشار إلى أن الحكومة تسعى لاستثمار علاقاتها من أجل التخفيف من حدة البطالة المرتفعة لدى الشباب الفلسطيني سواء من خلال تحفيز القطاع الخاص الفلسطيني أو فتح آفاق جديدة للعمل في دول مختلفة دون تدخل في الآليات والتنفيذ.
واستطرد قائلاً: سيكون متاحا أمام الشركات وأصحاب الأعمال القطريين استجلاب العمالة الفلسطينية وفق شروط وظروف العمل الخاصة بهم دون تمييز الفلسطينيين عن الجنسيات الأخرى.
وأشار إلى أن الحكومة تفضل أن يتم إيجاد فرص العمل محليًا من خلال سياسات الحكومة والقطاع الخاص، "ولكن نظرًا لعدم سيطرتنا كفلسطينيين على مواردنا وعدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية يكون ذلك أمرًا صعبًا للغاية".