ارض كنعان/متابعات/ تمكن 600 ناشط ومتطوع فلسطيني وأجنبي الجمعة من إقامة قرية رمزية على أراضي وقفية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية على طريق البحر الميت بين القدس وأريحا في الأغوار الجنوبية.
وتمكن النشطاء من الوصول للمنطقة رغم التعزيزات العسكرية وتمركزوا بالقرب من دير حجلة إلى الغرب من طريق البحر الميت - بيسان في الأغوار.
وبدأ الناشطون ببناء القرية الفلسطينية التي أسموها "باب عين حجلة" فوق الأراضي التي صادرتها "إسرائيل"، والتي تتبع إلى دير حجلة وهو دير مسيحي كان الاحتلال الإسرائيلي قد صادر نحو 1000 دونم من أراضيه.
وأشرف على الفعالية متطوعو حملة ملح الأرض التي أشارت في تصريح صحفي إلى أن الحملة تأتي ردا على تصريحات وممارسات حكومة الاحتلال بحق الأغوار.
وأشارت الحملة إلى أن المنطقة تتضمن مبان قديمة تابعة للكنيسة تعود لما قبل عام 1948 حيث تمركز فيها النشطاء ونصبوا الأعلام عليها.
وسارعت قوات الاحتلال لإغلاق المنطقة بعد وصول النشطاء إليها ومنعت مجموعات أخرى من المتضامنين من الوصول إليها وصادرت كاميرات صحفيين.