أرض كنعان_غزة/ توافق اليوم السبت، الذكرى الثامنة على فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأغلبية ساحقة بالانتخابات التشريعية.
وحصدت قائمة التغيير والإصلاح (حماس) 78 مقعداً (4 منهم لمستقلين دعمتهم حماس)، مقابل 45 مقعداً لحركة فتح، وثلاثة مقاعد لقائمة الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية.
كما حصلت كلاً من قائمة البديل الائتلافية، فلسطين المستقلة برئاسة مصطفى البرغوثي، وقائمة الطريق الثالث بزعامة الوزير السابق سلام فياض، على مقعدين لكل منهم.
وبعد إعلان هذه النتائج وتشكيل حماس للحكومة العاشرة، فرض الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية حصاراً خانقاً على الشعب الفلسطيني عقاباً له على خياره الديمقراطي.
فقد سَجل 25/1/2006، محطة رئيسية في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، حيث شهد إدلاء الشعب الفلسطيني بصوته في الانتخابات التشريعية الثانية.
وقد أقرت أطراف عديدة منها أمريكا والاتحاد الأوربي وغيرهم في بادي الأمر بنزاهة العملية الانتخابية، ثم عادت لتعلن رفضها لنتائج هذه العملية بعد الإعلان عن فوز حركة حماس.
وجرت الانتخابات بموجب قانون انتخابي مختلط، ويبلغ عدد أعضاء المجلس التشريعي 132 عضواً، يتم انتخاب نصفهم وفقاً لنظام القوائم النسبية والنصف الأخر وفقا لنظام الدوائر.