أرض كنعان_رام الله/ قال الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني لن يقبل التخلي عن دولة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، في رام الله، بالضفة الغربية، ظهر الإثنين، إنه "ماضٍ في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لمدة التسعة أشهر كما حدد لها".
وفي هذا الصدد، ثمن عباس جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، وقال ” نأمل أن تفضي المفاوضات إلى التوصل لاتفاق من شأنه إقامة دولتين، وعلى أساس الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام، مما يحقق نيل الشعب الفلسطيني الدولة على الحدود الكاملة المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، التي نريدها مدينة مفتوحة للعبادة للديانات الثلاث".
وجدد عباس رفضه لأي وجود "إسرائيلي" على أراضي الدولة الفلسطينية.
من جانبه قال رئيس الوزراء الكندي، الذي وصل الاثنين الأراضي الفلسطينية، قادماً من "إسرائيل"، إن "بلاده تدعم الجهود الأمريكية في عملية السلام"، معتبراً أن "الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة "اسرائيل" هو المفاوضات".
وجدد الضيف الكندي، مواصلة بلاده في تقديم المساعدات المادية والأمنية للفلسطينيين.