Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الاحتلال: تضاعف أعمال المقاومة بالضفة في 2013

أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ أصدر الجيش الإسرائيلي تقريره السنوي لعمليات المقاومة في الضفة الغربية للعام 2013، مشيرا إلى معطيات مقلقة نظراً لتضاعفها عن العام 2012.

وذكر التقرير أنه تم إحصاء 62 عملية في الضفة الغربية عام 2013، غالبيتها عمليات إطلاق نار، مقارنة ب35 عملية في 2012.

وفي السياق، حاول ضباط كبار في قيادة ما يسمى بالمنطقة الوسطى التقليل من هذا الارتفاع بمقارنة العام الماضي بمعطيات العمليات مع أعوام الانتفاضة الثانية.

وشددوا على أن الارتفاع في معدل العمليات ليس جزءاً من حالة انتفاضة شعبية واسعة، وبحسب أقوال ضابط كبير في قيادة الضفة الغربية فهنالك حالة تسخين معينة في مناطق الضفة، ولكنها معتدلة وتحت السيطرة. كما قال.

وأشار الضابط إلى أن هنالك أعمال شغب واحتكاكات، ولكن إذا ما قورنت بمعطيات سنوات الانتفاضة الثانية يتضح أنه لا يوجد تشابه على الإطلاق، وبحسب تقديرات الضابط فلا يتوقع تصعيداً آخر على المدى القريب.

وأكد التقرير أن أبرز ملامح عمليات العام الماضي تلخصت في كلمة واحدة وهي " العمليات الفردية"، بحيث لا تنتمي لأي بنية تحتية تتبع لأي تنظيم بارز على الأرض، وعزا التقرير الكثير من هذه العمليات إلى الدوافع الشخصية التي تنم عن أزمة عائلية أو ضائقة مالية.

كما حصل ارتفاع أيضاً في معدل العمليات التي بدأت بدوافع جنائية وانتهت بعمليات فدائية، بينما تم اعتقال غالبية منفذي تلك العمليات، ويشير الضابط إلى أن حقيقة كشف غالبية منفذي عمليات العام الماضي تدلل على قدرة عالية في الوصول إلى من يحاول المس بنا. كما قال.

ونوه التقرير إلى تنامي ظاهرة مقلقة في المناطق الفلسطينية مؤخراً، ألا وهي القيام بأعمال شغب أثناء قيام الجيش بعمليات اعتقال ونشاطات أمنية، شملت في بعض الأحيان إطلاق النيران على القوات، وانتهى جزء منها بقتلى فلسطينيين وجرحى من الجيش، وتركز غالبيتها في مخيمات اللاجئين. كما يقل التقرير.

وختم الضابط حديثه بالقول "إن هنالك مخيمات يرتفع فيها مستوى العنف بشكل كبير، ولكن سيطرة أجهزة الأمن الفلسطينية عليها تمنع تفجر الأوضاع"، وأضاف أنه "في المكان الذي يقل فيه التعليم والعمل هنالك الكثير من العنف، وحيثما ضعفت سيطرة أجهزة الأمن الفلسطينية ارتفع معدل العنف".

وشدد على أن حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تمكنه من لجم أي ارتفاع في مستوى العمليات. كما قال.