ارض كنعان/ غزة/ دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، وزارتي الداخلية والتربية والتعليم والجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، بفتح قسم خاص بالفتيات في ضمن مخيمات الفتوة.
وتوعد هنية خلال كلمة له خلال حفل تخريج 13 ألف طالب من مخيمات الفتوة "2" اليوم الثلاثاء، الاحتلال الصهيوني بهذا الجيل الذي لا يعرف الضعف أو الاستكانة، موجهاً تحية لكتائب القسام وكل من ساهم في إنجاح مخيمات الفتوة.
أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن أبناء غزة لا ينسوا إخوانهم المحاصرين في مخيم اليرموك، قائلاً لهم :" لن ننساكم ولن نغمض عيوننا عنكم ولن نقبل أن يستمر الحصار الظالم لأهلنا ولشعبنا في مخيم اليروموك ".
ووجه هنية كلمته لطلائع الفتوة قائلاً :" طوبي لكم أيها الأبناء هذا النبات الحسن ، هذه النشأة الحسنة ، هذه الرجولة المبكرة، متابعاً أنتم يا أطفال غزة تعلمون رجال الدنيا كيف تكون الرجولة.
وأضاف هنية أن تخريج الفتوة اليوم نستلهم من خلاله معاني الصمود والنصر والتحرير سيما أن هذا البرنامج وهذا التخريج يأتي في ظلال نصر الفرقان وفي ذكرى مولد رسول الله .
وأوضح أن أعظم صور إحياء ذكرى الميلاد لرسول الله هو البناء و الإعداد على منهج النبوة هو بناء الإنسان الذي أراده رسول الله صلي الله عليه وسلم و أن نعيد الجيل الذي عاش في بيئة النبوة وأن نعيد بيئة الجهاد والاستشهاد والتضحية في سبيل الله من كل مستويات المجتمع .
وبين أن هذا الجيل يتأهل للتحرير والنصر والعودة والاستقلال ، محذراً الاحتلال من هذا الجيل الذي لا يعرف الضعف طريقاً إلى قلبه ، فهذا جيل الحجارة والأنفاق والعمليات الإستشهادية .
ونوه أن هذا اليوم ذكرى استشهاد الفدائية ريم رياشي هذه المرأة التى خرجت من بيتها وطلقت كل أصناف الحياة الخاصة بامرأة كي تقاتل وتجاهد في سبيل الله، داعياً الداخلية والأمن الوطني أن يتم فتح الفتوة للفتيات كي يكون هناك شباب وشابات فتيان وفتيات على طريق الحرية والعودة الاستقلال.
وقال هنية "ربما الآن لا نملك إلى القليل من المال بسبب الحصار ربما لا نملك الرواتب ربما لا نملك الميزانيات التشغيلية أيها الإخوة ما أنتم عليه".
ووجه هنية شكره العائلات والأسر التي دفعت بأبنائها لهذه البرامج لا خوف، كما توجه بالشكر لأبناء الفتوة نفسهم واصفهم الجيل الذي قال الله فيه " ما وهنو وما ضعفوا وما استكانوا".
وفي ختام كلمته حيا المدربين و كافة أركان كتائب القسام و القائد الرباني محمد الضيف، وشكر كل من وزيري التربية والتعليم والداخلية على هذا الجهد المشترك.