أرض كنعان_رام الله/ أغلق نشطاء فلسطينيون، صباح اليوم الأحد، مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، ومنعوا الموظفين من دخوله، وذلك لتقاعسها عن أداء الدور المنوط بها تجاه مخيم اليرموك في سوريا.
وصادرت قوات الأمن الفلسطينية هويات الناشطين الذين تمكنوا من إغلاق مقر المنظمة، كما أوقفت الناشط ياسين صبيح قرب كازية "إسو"، بعدما هددت بإخلائهم بالقوة.
يُذكر أن مخيم اليرموك يرزح تحت حصار خانق منذ نحو 180 يوماً، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 لاجئاً جراء نقص المواد التموينية، فيما لم تتمكن منظمة التحرير من حل هذه الأزمة بشكل جذري حتى اللحظة.
كما أغلقت اللجان الشعبية للاجئين، صباح اليوم، جميع مداخل رام الله احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في المخيمات بعد 36 يوماً من إضراب "الأونروا".
واندلعت مواجهات بين المحتجين على تدهور الأوضاع المعيشية وقوات "مكافحة الشغب" على طرق سردا وقلنديا والجلزون.
وهددت اللجان بالتصعيد وحرق مقرات السلطة إذا لم تتدخل لحل مشاكلهم.