أرض كنعان/ متابعات/ أعلن المهاجر "أبو إبراهيم المصري" اليوم الخميس انشقاقه وعدد من المهاجرين عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وانضمامه إلى جبهة النصرة.
وعبر شريط فيديو بثه نشطاء على الإنترنت، ذكر أبو إبراهيم المصري أنه لم يأت وإخوانه إلى سوريا إلا من أجل مواجهة نظام الأسد لا الاقتتال مع إخوانه المسلمين.
وأوضح "أبو إبراهيم" أن عناصر "الدولة" يَتَّسمون بالمغالاة في تكفير مخالفيهم في الفصائل الثورية الأخرى، وخاصة "الجيش الحر" الذي فتح لهم مقراته، مطالبًا في الوقت نفسه إخوانه المهاجرين بعدم الانصياع لأوامر قادتهم في الدولة.
كما أشار "أبو إبراهيم" إلى أن 25 مهاجرًا آخر قد انشقوا عن "الدولة الإسلامية" منهم 8 في "كفر نبل" بريف إدلب.
ودعا "أبو إبراهيم" أبا بكر البغدادي بعدم الزج بالمهاجرين والأنصار في حرب بعضهم البعض، مؤكدًا على أن سلاحه موجه ضد نظام الأسد فقط.
يذكر أن تنظيم"داعش" المقاتل في سوريا له تجاوزات خطيرة في إراقة دم الثوار من الفصائل الأخرى المقاتلة، كان آخرها ما أحدثه التنظيم بأسراه من الثوار المجاهدين في أحد السجون التي حررتها الفصائل المقاتلة.
وعثر الثوار بعد اقتحامهم أحد السجون التابعة لدولة العراق والشام (داعش)، على عشرات القتلى من الثوار المجاهدين، لقوا حتفهم على يد ذلك التنظيم التكفيري.
وكان نشطاء قد بثوا مقطع فيديو على الإنترنت، يظهر عشرات الجثث لقتلى مكبلي الأيدي من الخلف، قد مُثل بهم وفقئت أعينهم في مشهد بشع، وقطع رؤوس بعضهم، ما جعل الثوار يصرخون غيظًا أن يكون هذا التنظيم بهذه الوحشية يتسمى باسم الدولة الإسلامية.
وقد أظهر المقطع كثيرًا من القتلى أصحاب لحى بأعمار متفاوتة منهم شيخ كبير يعمل إمامًا لأحد المساجد، فيما تساءل الثوار كيف يفعل تنظيم داعش ذلك بحق من جاءوا إلى سوريا لتحريرها من النظام الأسدي؟!.
وتعهد الثوار في مقطع الفيديو على أن يأخذوا حق هؤلاء الضحايا الأبرياء الذين قتلهم تنظيم داعش، وأن يطردوا هؤلاء القتلة خارج الديار السورية.
تابع الفيديو : -