أرض كنعان_غزة/ طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد الحاج، قيادة حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة، برفع القيود عن فعاليات وأنشطة حركته بالضفة، ومعاملتها بمثل ما عوملت بغزة.
وعد الحاج في تصرح له أمس الاربعاء، خطوة الحكومة الفلسطينية بغزة بالموفقة على عقد مهرجان لانطلاقة حركة فتح بالأمر الجيد، مؤكداً على تشجيع حركته بالضفة لهذه الخطوات.
وأكد الحاج أنه من غير المقبول أن يتم ذلك في ظل ملاحقة كوادر الكتلة الإسلامية في الجامعات واعتقالهم، واستمرار حملة اعتقال الأسرى والمحررين، ومصادرة مخصصاتهم المالية بدون وجه حق، ومصادرة مخصصات الموظفين المفصولين من وظائفهم، والتي منحتها لهم الحكومة بغزة"
وكذلك"منع حماس من الاحتفال بانطلاقتها في الضفة، بل وحتى منعها من إقامة تأبين لخطيب المسجد الأقصى ومفتي جنين ومدير أوقافها السابق الشيخ محمد فؤاد أبو زيد".
وأضاف الحاج مستنكراً في ذات الوقت "الحملات الإعلامية المضللة والكاذبة والتي يقودها بعض المسئولين في فتح، وبعض فصائل منظمة التحرير ضد حماس، والتي أثبتت الوقائع والوثائق أنه ليس لها أي رصيد من الصدق على الأرض".
وطالب القيادي كل من رأى في هذه الموافقة خطوة إيجابية، أن يكون له صوت مسموع ودور فعّال، ضد ما يجري بحق حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالضفة من تضييق وملاحقة، لا تصب إلا في مصلحة دعاة تقسيم الوطن، وأجندات الاحتلال الصهيوني ومعاونيه"، كما وصفهم.