أرض كنعان_دمشق/استشهد ستة لاجئين فلسطينيين مساء الأربعاء جراء تواصل عمليات القصف والحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي الخميس إن ثلاث ضحايا جدد قضوا في مخيم اليرموك للاجئين نتيجة نقص التغذية والمواد الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم وهم أحمد محمد خليل، وأمل قاسم عوكل وخير الله حسن منصور.
وأضافت أن "الشاب عادل غنايم من سكان مخيم اليرموك استشهد جراء سقوط قذيفة هاون على شارع الجاعونة، كما استشهد شادي وجيه عوض إثر اشتباكات في المخيم، وهو من عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة".
كما استشهد اللاجئ محمد تيسر هزاع الدندشي من أبناء مخيم درعا متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة تعرضه للقنص من قبل حاجز التربية التابع للجيش النظامي السوري.
وذكرت المجموعة أن مخيم اليرموك شهد اشتباكات عنيفة دارت على عدة محاور تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات ناجمة عن سقوط إحدى القذائف.
كما سقطت قذيفة في منطقة شارع الجاعونة أدت إلى استشهاد الشاب عادل غنايم، ووقوع عدد من الإصابات.
ومن جهة أخرى، ما يزال سكان مخيم اليرموك يعيشون مأساة حقيقية بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة لليوم 172 على التوالي والذي أدى أيضًا إلى سقوط ثلاث ضحايا نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الأدوية.
وأوضحت المجموعة أن عددًا من الضحايا قضوا على مدخل مخيم درعا نتيجة استهدافهم من قبل قناص حاجز المؤسسة التابع للجيش النظامي عرف منهم الشهيد أحمد تيسير الدندشي.
وأشارت إلى استمرار إغلاق مداخل مخيم العائدين في حمص أمام السيارات لليوم السادس على التوالي، موضحة أن ذلك ترافق مع تشديد أمني كبير على المارة.