أرض كنعان_رام الله/قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن عام 2013 يعتبر بامتياز عام الجريمة الطبية التي ترتكبها إسرائيل بشكل منهجي بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية حيث تصاعدت نسبة الأسرى المرضى خلال هذا العام من 800 حالة مرضية إلى 1400 حالة مرضية، واكتشفت 25 حالة مصابة بالسرطان والأورام الخبيثة.
وقال قراقع أن 4 شهداء سقطوا في السجون خلال عام 2013 وهم ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات واشرف أبو ذريع وحسن ترابي وهي سابقة خطيرة أن يسقط هذا العدد من الأسرى شهداء في عام واحد، ما يعني أن السجون أصبحت مقصلة للإعدام وان الإهمال الطبي صار وسيلة للقتل العمد بحق الأسرى .
وأوضح قراقع أن الجريمة مستمرة وقد يسقط شهداء في وقت قريب من عام 2014 بسبب تدهور الحالات الصحية لعدد من الأسرى المرضى كالأسير نعيم شوامرة ومعتصم رداد ومنصور موقدة ويسري المصري وعلاء الهمص وغيرهم من الحالات الصعبة جدا.
وطالب قراقع المجتمع الدولي والأمم المتحدة منع كارثة إنسانية قد تحدث في السجون ووضع حد لانتهاكات حقوق الأسرى ومخالفة إسرائيل لكافة القوانين الدولية والإنسانية .
وجاءت أقوال قراقع خلال زيارات قام بها لعدد من الأسرى في محافظة بيت لحم وهم الأسير المريض عز الدين حسان الذي أجرى عملية استئصال الغدة الدرقية بالسجن وعائلة الأسير إبراهيم عابدة المحكوم بالمؤبد والذي دخل عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال، وكذلك تهنئة للأسير المحرر أيمن حمدان الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 129 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.
ورافق قراقع في زيارته فريد الأطرش عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومحمد الجعفري أمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة وعدد من الأسرى المحررين.