أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ من المتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال قريباً، على خطة للبدء بحملة تهجير المئات من اليهود الفرنسيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال السنوات القادمة.
وعلمت صحيفة معاريف أمس الجمعة، أن الخطة التي تم بلورتها في هذه الأيام ستكون مدعومة مالياً من قبل حكومة الاحتلال وفرنسا، مشيرةً إلى أنها تشمل نقل قسم كبير من اليهود الذين يتركون فرنسا.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن تنفيذ خطة نقل اليهود ستتم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المقبل، وذلك استنادًا إلى بيانات جمعتها وزارة المهجر الصهيونية.
وكانت الوزارة الصهيونية قالت إن العام الجاري شهد هجرة عشرات الآلاف من اليهود إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، فيما لم يهاجر سوى ثلاثة آلاف إلى "إسرائيل".
وأشارت إلى أن الوزارات الصهيونية المختصة شكلت فريقاً قبل أشهر يُعنى بشؤون اليهود في المهجر لدراسة أسباب توجه المهاجرين اليهود إلى دول أخرى غير الكيان.
وبينت أن الطاقم خرج بنتيجة مفادها، "أنه ومن أجل تحويل مسار هجرة هؤلاء إلى إسرائيل يجب توفير أماكن عمل وسكن وتنظيم قبول المهاجرين في المؤسسات التعليمية الصهيونية".
ولفت إلى أنه ومن أجل تنفيذ تلك الأمور، تعتزم الحكومة الصهيونية اتخاذ قرارات فعلية لتسهيل عملية الهجرة للكيان، كالاعتراف بالرخص التي تصدرها السلطات الفرنسية في مجالي الصحة ومدققي الحسابات، والتسهيل على رجال الأعمال لفتح مصالح اقتصادية لهم في "إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم اعتماد خطة خلال السنوات الثلاث المقبلة لزيادة أعداد المهاجرين اليهود سنويًا بحيث يكون الرقم تصاعديًا كالتالي: من 6 آلاف في العام 2014 إلى 12 ألفاً في العام 2015 إلى 24 ألفاً في العام 2016.