أرض كنعان_غزة/ قال عضو المكتب السياسي للجهة الديمقراطية، صالح ناصر، إن انتصار بطل معركة الأمعاء الخاوية الأسير المحرر سامر العيساوي يعدّ انتصاراً لجموع الشعب الفلسطيني.
وأكد ناصر، خلال وقفة نظمتها الجبهة الديمقراطية صباح اليوم الأربعاء أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة احتفاءً بتحرر العيساوي، أن طريق تحرير الأسرى لا يمر إلا عبر فوهات البنادق، وليس على الطريقة التفاوضية.
وبين أن سامر العيساوي جعل قضية الأسرى متقدة في نفوس وعقول الشعب الفلسطيني، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن الانقسام الداخلي أضرّ إلى حد كبير بقضية الأسرى وغيب توهجها في عقلية الجيل الناشئ، واعداً بجعل عام 2014 عام الأسرى.
وأضاف ناصر أن انتصار العيساوي يعدّ حصيلة لصموده الأسطوري والتفافاً شعبياً حول قضيته، داعياً إلى استمرار الحركة الجماهيرية ومناصرة قضية الأسرى.
من جهته، شبه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، سامر العيساوي بـ "مهاتما غاندي"، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني خاض معركة جديدة في المقاومة، ألا وهي معركة الأمعاء الخاوية.
ونوه البطش، في كلمة قصيرة إلى أن صمود العيساوي وصبره أجبرا الاحتلال على الاستجابة لشروطه بالعودة لمدينة القدس "مسقط رأسه"، مؤكداً على ضرورة الالتفاف الشعبي لتحرير كافة الأسرى.
من ناحيته، قال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين، توفيق أبو نعيم، إن سامر العيساوي حقق انتصاراً في قضية الأسرى رغم قلة الإمكانيات.