أرض كنعان / القاهرة/ قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية: إن "الإخوان" هم الوحيدون الذين يستحقون أن يطلق عليهم لقب "الأبطال" عن جدارة؛ لإرسائهم مبادئ الديمقراطية في عام 2013.
ورفضت الصحيفة الفكرة السائدة التي يروج لها خصوم "الإخوان المسلمين" بأنها جماعة عنف تتبنى الخراب والدمار، مشيرة إلى أن كل ما يتردد غير صحيح، واصفة إياهم بـ"الأبطال".
وأتبعت الصحيفة خلال تقرير أفردته تحت عنوان "من هو البطل الحقيقي للديمقراطية لعام 2013؟"، بتساؤل "هل هم الإخوان المسلمون؟" تعبيرًا عن حالة الدهشة التي ستصيب القارئ جراء العنوان.
وقالت الصحيفة: إن "القارئ ربما يتعجب من ذلك، لكن الواقع أن الإخوان عبروا عن رأيهم واختيارهم لقادتهم السياسيين بمنتهى السلمية، في الوقت الذي وقف الجانب الغربي المدافع عن الحريات والمؤمن بالديمقراطية مكتوف الأيدي".
وتابعت أن مواقف كثير من قادة الغرب كانت غير فاعلة خاصة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي كان من المفترض أن يدعم الديمقراطية، إضافة لتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق فهو لم يحرك ساكنًا ولم يأخذ المسألة بشكل متناسب مع خطورة الأمر الآن.
وأضافت مبررة دفاعها عن الإخوان بأنها غير منحازة، وأرادت التعبير عن الحقيقة بشأنهم فهم "حراك الديمقراطية بمصر" على حد قولها، مستنكرة في الوقت ذاته صمت كثير من الليبراليين المراقبين عن المشهد السياسي الحالي في مصر، مشيرة إلى أن ما حدث يعد صفعة على وجه الديمقراطية.