Menu
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة
10:06مستوطنون يطردون رعاة الأغنام شرق عين الحلوة في الأغوار الشمالية
10:05الاحتلال يغلق موقع أثري ويقتحم بلدة سبسطية شمال نابلس
10:00زعيم المستوطنين في الضفة يطالب باعلان جهاز الوقائي "منظمة ارهابية "
09:58الصحة تُعلن عن شفاء عشراوي من كورونا
09:54كان العبرية : السلطة ستتسلم اموال المقاصة وتعيد التنسيق حال فوز بايدن
09:53الأورومتوسطي: حريق مخيم لاجئين باليونان نتيجة حتمية للظروف السيئة

سوريا أخطر مكان لعمل الصحفيين بالعالم

أرض كنعان_سوريا/أكد معهد السلامة الإخبارية الدولي أمس أن سوريا باتت أخطر مكان لعمل الصحفيين إذ لقي 19 إعلاميًا مصرعهم على أراضيها، في حين فقد أثر ما لا يقل عن 38 شخصًا إما بعد اعتقالهم أو اختطافهم، 18 منهم سوريون.

ولم يحدد المعهد، الذي يوجد مقره بلندن وأصدر تقريره رسميًا في جنيف، ما إذا كان هؤلاء الصحفيون محتجزين من قبل النظام السوري أو المعارضين.

ووفق التقرير نفسه، فإن عدد القتلى بصفوف الإعلاميين عام 2012 بسوريا كان أقل من 28، مضيفًا بأن خطف الصحفيين الأجانب والمحليين ارتفع بوتيرة ملحوظة ما دفع عددًا من المؤسسات الإخبارية الدولية للتوقف عن إرسال إعلاميين لتغطية الأحداث الجارية هناك.

وذكر المعهد أيضا أن 126 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام قتلوا في أنحاء العالم خلال السنة الجارية.

وقال إن الفلبين والهند هما ثاني أكثر المناطق خطرًا بالنسبة لعمل وسائل الإعلام بعد سوريا، حيث قتل بكل منهما 13 شخصًا، إذ لقي بالفلبين تسعة صحفيين على يد مجهولين، وتوفي أربعة آخرون أثناء تغطية كارثة الإعصار هايان.

أما في العراق فقد قتل على أراضيه 11 صحفيًا بينهم عشرة لقوا حتفهم على يد جماعات مسلحة، في حين قتل تسعة صحفيين بباكستان.

وتأسس المعهد عام 2003 على يد مؤسسات إخبارية عالمية ومنظمات معنية بالمهنة مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل.

وكانت لجنة حماية الصحفيين، التي يوجد مقرها بنيويورك، قد ذكرت هذا الأسبوع أن كلًا من إيران والصين وتركيا استأثرت بأكثر حالات الصحفيين السجناء خلال العام الجاري، موضحة أن 211 إعلاميًا تعرضوا للسجن بسبب عملهم، ما يجعل عام 2013 الأسوأ بعد سنة 2012 التي وصل فيها عدد الصحفيين المعتقلين إلى 232.

وانخفض عدد الصحفيين السجناء بتركيا إلى أربعين مقابل 49 السنة الماضية، بينما قل عددهم بإيران من 45 السنة الماضية إلى 35 هذا العام، في حين بلغ عددهم بالصين 32.

وضمت قائمة أسوأ عشر دول من حيث سجن الإعلاميين كلا من إريتريا وفيتنام وسوريا وأذربيجان وإثيوبيا ومصر وأوزبكستان.

وشهدت مصر اعتقال خمسة صحفيين هذه السنة، في حين لم تسجل أي حالة اعتقال عام 2012 إبان حكم الرئيس محمد مرسي، علمًا بأنه تم اعتقال عشرات الصحفيين المحليين والأجانب بعيد انقلاب 3 يوليو/ تموز الماضي أفرج عن معظمهم.