أرض كنعان_الحدود اللبنانية/ توقع مسؤول عسكري "إسرائيلي" أن تكون الحرب القادمة "حرب عصابات" تنطلق من المناطق السكنية، ولن تشاهد فيها أرتال المدرعات أو فيالق الجنود.
وأكد العقيد بن لولو قائد لواء "كفير" في الاحتلال الذي يخدم في الضفة الغربية المحتلة، أن "المواجهة قادمة لا محالة، وأنه سيكون عليه إدخال قواته إلى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم إطلاق الصواريخ منها".
وقال "بن لولو" في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية: إن حزب الله والمنظمات الأخرى، يدركون تفوق الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو المتطور، علاوة على المعلومات الاستخباراتية، وكثافة قدرات النيران الدقيقة والمناورة، وبالتالي فإن حزب الله والمنظمات الإرهابية، سيدخل إلى المناطق المبنية وسيعتمد بشكل أقل على الاتصالات، وسيحاولون القتال من تحت الأرض بهدف إبطال تفوقنا العسكري".
وأضاف أن "حزب الله عدو ذكي، ولديه شبكة أنفاق تحت الأرض، ومقاتلين أشداء، ووسائل قتالية متطورة جدا، وحركة حماس تحاول تقليد حزب الله، لكنها ليست بنفس المستوى من حيث القدرات العسكرية، أو من حيث الوسائل القتالية، لذلك من الأصح الاستعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ والأكثر تعقيدا".
وأشار إلى أن "جنود لواء "كفير" يتدربون على الدخول إلى "خلف خطوط العدو، لإلحاق اكبر قدر من الخسائر في صفوفه، لكن سلاح المشاة هو الذي سيشكل القيمة المضافة بفضل قدرته على الوصول إلى أماكن غير مُتوقعة، وهذا ما سيقدمه لواء "كفير" باعتباره لواء المشاة الخامس"، على حد تعبيره.