أرض كنعان_الحدود اللبنانية/ أكدت إسرائيل رسميا مقتل أحد جنودها الليلة بعد أن قام جندي لبناني باطلاق 6-7 عيارات نارية صوب قوة عسكرية في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.
وفي بيان رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن أن تبادل إطلاق النار وقع في راس الناقورة، حيث جاء في البيان أنّ "جنديا لبنانيا قام باطلاق النار نحو قوة من الجيش الإسرائيلي".
وأضاف البيان أنّ احتجاجا شديد اللهجة تم نقله إلى قوات الأمم المتحدة، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته في ظروق الحادث "لافتا الى انه لن يرضى بأي مس بمواطنين إسرائيليين" - وهو إشارة إلى إصابة الجندي الإسرائيلي الذي لم يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
وأضاف البيان العسكري الإسرائيلي أنّ "الجيش الإسرائيلي يحتفظ لنفسه بحق الرد في الوقت والمكان الذي يناسبه".
ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحندي اللبناني فتح النيران على الدورية العسكرية الإسرائيلية من تلقاء نفسه.
فيما أنكر مصدر أمني لبناني أن يكون الجيش هو المسؤول عن إطلاق النار.
وأعلنت مصادر صحفية لبنانية، أنّ حزب الله أعلن الاستنفار في صفوف محاربيه. فيما بعث الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع لبنان.
وقالت مصادر اسرائيلية ان قوة للجيش الاسرائيلي تعرضت لاطلاق نار على الحدود اللبنانية الاسرائيلية .فيما قالت قناة المنار التابعة لحزب الله ان تبادلا لاطلاق النار اندلع الليلة بين الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي اسفر عن فقدان جندي لبناني.
واضاف موقع يديعوت احرنوت الاليكتروني ان طائرات اسرائيلية حلقت في المكان وتحديدا فوق منطقة راس الناقورة التي شهدت اطلاق النار وذلك منعا لاي عملية تسلل .
من جهتها قال قناة الميادين انه فقد الاتصال بالجندي اللبناني الذي أطلق النار على الدورية الإسرائيلية في الناقورة.
واعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي، في أول تعليق على حادثة رأس الناقورة، أن القوات الدولية "تبلغت عن حادثة خطرة على طول الخط الأزرق في محيط عام رأس الناقورة".
وقال: "نحن نحاول تحديد وقائع ما حدث، ولاتزال الحالة مستمرة وان القائد العام لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا يقوم باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، ويحثهما على ضبط النفس".
وأضاف: "ووفقا للمعلومات المعطاة لنا فإن الحادثة وقعت على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وان الأطراف يتجاوبون مع اليونيفيل".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش اللبناني أعلن الاستنفار، يقابله استنفار اسرائيلي مع تحليق طائرة استطلاع من نوع "ام. ك" على علو منخفض فوق منطقة رأس الناقورة.