أرض كنعان/ بيروت/ نشر ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية تقريراً مفصلاً عن 20 مجزرة حدثت في سوريا منذ بداية الثورة، واتهم الائتلاف المعارض فرقا مدربة تضم عناصر من الجيش النظامي والحرس الثوري الايراني وحزب الله بارتكاب المجازر واستخدام السلاح الأبيض ضد المدنيين.
واشار الائتلاف في بيان الى ان عشرات آلاف المدنيين قضوا تحت القصف بالصواريخ البالستية والقنابل العنقودية، قائلا: "لا يموت السوريون هنا بالكيميائي وحده فان آلافا آخرين قضوا ذبحا في مجازر استخدم فيها السلاح الأبيض."
ولفت التقرير إلى ان ارتكاب قوات النظام 20 مجزرة ممنهجة في غضون سنتين ونصف من عمر الثورة، قضى خلالها 2885 ذبحاً بينهم أكثر من 200 طفل و120 امرأة.
وفي موازاة ذلك، ارتكبت هذه المجازر من قبل فرق مدربة عرفت باسم فرق الموت، واكد الائتلاف إنها تضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، ومن تلك المجازر مجزرة كرم الزيتون في حمص، وقعت في آذار العام الماضي وراح ضحيتها 100 قتيل منهم 45 قتلوا ذبحاً بالسكاكين، حسب الائتلاف المعارض.
وفي داريا حدثت مجزرة مروعة اشارت مصادر المعارضة آنذاك الى أن أكثر من 300 قتيلا سقطوا منهم 132 أعدموا ميدانياً بعد اقتحام قوات النظام للمدينة في 25 من أغسطس العام الماضي.
ومن أبرز مجازر العام الحالي تلك التي حدثت في جديدة الفضل في ريف دمشق في شهر نيسان ووثق فيها الناشطون سقوط أكثر من 483 قتيلاً بينهم أطفال ونساء قتلوا حرقاً أو ذبحاً بالسكاكين.