أرض كنعان_غزة/ أعلن جهاز الدفاع المدني رفع نسبة الجاهزية من الآليات والمعدات وطواقم الإنقاذ والإسعاف، واستمرار انعقاد لجان الدفاع المدني المشتركة في كافة المحافظات، لمواجهة المنخفض الجوي المتوقع الأسبوع الجاري.
وأكد الدفاع المدني في بيانله اليوم تفعيل قنوات الاتصال واستمراريتها على مدار الساعة مع الوزارات والأجهزة والمؤسسات المعنية.
ودعا المواطنين إلى عدم التردد بالاتصال على غرفة عمليات الطوارئ التابعة له على الرقم المجاني (102) عند الضرورة، وفي حال الانشغال الاتصال على الرقم (109).
وأهاب بالمواطنين الالتزام بوسائل الوقاية والسلامة من آثار المنخفضات الجوية، وإتباع الإرشادات التالية:
- اتخاذ التدابير اللازمة خاصة للقاطنين في المناطق المنخفضة تجنباً لمنع دخول مياه الأمطار والسيول إلى منازلهم ومتاجرهم، والعمل على تثبيت كل ما هو معرض للتطاير بفعل الرياح خصوصا على أسطح البنايات، وتنظيف وتجهيز مصارف المياه على الأسطح والأرضيات خوفا من تدفق مياه الأمطار بشكل كبير.
- البقاء في المنازل عند اشتداد حدة المنخفض والاستماع إلى تعليمات الدفاع المدني تباعا، وعدم الخروج إلا للضرورة.
- عدم السماح للأطفال بالخروج من المنازل إلا للضرورة وباصطحاب أشخاص كبار تجنبا لسقوطهم في البرك وتجمعات الأمطار. كذلك تجنب الخروج من المنازل أثناء الليل وفي ساعات الصباح الباكر وفي حالات البرد القارص.
- التعاون مع الجيران لإيجاد التصريف المناسب للمياه التي قد تتجمع حول المنازل.
- عدم تخزين المواد القابلة للاشتعال قريباً من وسائل التدفئة، وتوفير التهوية المناسبة أثناء استخدام المدافيء للوقاية من الاختناق.
- عدم السماح للأطفال باللعب حول المدافىء، وعدم استخدامها لأغراض أخرى كتسخين الماء أو الطهي بوجود الأطفال.
- عدم وضع الأجسام القابلة للاشتعال فوق المشعات الحرارية كالأسلاك والستائر وغيرها.
- تجنب السير بين المباني أثناء هبوب الرياح الشديدة، لتجنب الإصابة من الأجسام التي قد تتطاير من أعلى أسطحها، وعدم ملامسة أعمدة الكهرباء والأسلاك الكهربائية المتدلية.
- بالنسبة للسائقين، يجب مراعاة وضع الطرق والظروف الجوية عند قيادة المركبات خاصة أثناء الضباب وفي حال محدودية الرؤيا.
- عدم قيادة السيارات إلا عند الضرورة القصوى، مع توخي الحذر والالتزام بقواعد السير الآمن على الطرق، ومحاولة الابتعاد عن أماكن تجمع المياه والتي لا يعرف عمقها.
- ضرورة ترك مسافة كافية بين المركبات خوفا من الانزلاق والاصطدام وعدم التجاوز قدر الإمكان، والأخذ بعين الاعتبار وضعية الطرق وحالاتها والظروف الجوية السيئة لقيادة