Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

الأولى منذ عامين : زيارة الأسير مجد زيادة لأمه المريضة تبكي الحاضرين

أرض كنعان / رام الله / تمكنت والدة الأسير مجد محمود زيادة المريضة بالسرطان والمعلقة بين الحياة والموت احتضان ولدها وشم رائحته وسماع صوته في مشهد مؤثر انسحب السجانون الإسرائيليون على إثره، وتركوا الأم مع ابنها في لحظات عناق تغمرها الدموع وكأنها لحظات وداع أخيرة.

ولم تتمكن والدة الأسير زيادة القابع في السجن منذ 11 عاماً من زيارته منذ أكثر من عامين بسبب المرض الخبيث، وهو ابنها الوحيد وقد تمنت أن تراه وتحتضنه قبل أن يسوء وضعها الصحي.

لكن جهود الصليب الاحمر الدولي مكن الأم من زيارته في موعد مختلف دون قضبان وشبك في سجن عوفر العسكري أول أمس وبأمل بأن لا تكون زيارة الوداع الأخيرة.

حيث تم نقل الأسير مجد وهو من سكان رام الله المحكوم بالسجن 30 عاما من سجن نفحة إلى سجن عوفر العسكري لإجراء الزيارة لوالدته وذلك على ضوء عدم قدرتها على السفر لمسافة طويلة إلى سجن نفحة، بعد موافقة السلطات الإسرائيلية على ذلك.

ويوم الثلاثاء 16/10/2012 تم نقل والدة الاسير مجد زيادة عبر سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وعلى الحاجز الإسرائيلي تم نقلها عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى داخل سجن عوفر العسكري، حيث جرت الزيارة وجها لوجه وبدون شبك وقضبان.

وعاشت أم مجد مشاعر متناقضة بين أن يراها ولدها في هذه الحالة الصحية وبين شوقها الكبير لأن تراه بعد غياب طويل، وهو حال المئات من أمهات الأسرى المريضات اللواتي توقفن عن زيارة أبنائهن بسبب المرض أو بسبب الوفاة.

ووصف الاسير محمود غلمة لمحامي وزارة شؤون الأسرى واقع الزيارة بأنه مليء بالمشاعر المؤلمة، بين فرح ودموع وألم تمتزج في عناق الأم بولدها .. بكى الجميع، قال: " حتى السماء والجدران والقضبان بكت.. أمام لحظات تحرر منها مجد من قيوده ورأى أمه بلا لوح زجاجي، حيث انهال يقبل يديها ويضمها كأنه لا يريد أن تنته هذه اللحظات التاريخية".

وعادت أم مجد زيادة من الزيارة لأخذ جلسات العلاج الكيماوي، وقالت إن زيارة ولدها هي أفضل علاج لها، وأضافت:" لقد امتلأ صدري برائحته و شعرت بالشفاء".. بينما عاد مجد إلى غرفته في السجن متسائلا هل أستطيع أن أرى أمي مرة أخرى!.