أرض كنعان_الضفة المحتلة/ قال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن معظم الأسيرات المتواجدات في سجن هشارون، يعانين أمراضاً مختلفة وهن بحاجة للعلاج.
وأضاف المركز أن سجن هشارون يضم حالياً (16) أسيرة فلسطينية محتجزات في ظروف اعتقالية سيئة تزداد سوءاً مع قدوم فصل الشتاء والبرد الشديد، خاصة الإصابة بالنزلات البردية التي تكثر في هذا الفصل.
وأكد المركز أن معظم الأسيرات في هشارون يعانين أمراضاً مختلفة، وخاصة الأسيرة لينا الجربوني من اراضي 48، والتي ما تزال تعاني من آثار عملية المرارة التي أجرتها منذ ثلاثة أشهر، عدا عن أنها تعاني من وجود مسامير لحم في قدميها، ما يعثر مشيها وقيامها وحركتها.
كما ذكر المركز، أن الأسيرة دنيا واكد، من مدينة طوكرم تعاني من مرض السكري، كما تعاني من ربو وضيق في التنفس، وهي بحاجة إلى جهاز "تبخيرة" وترفض إدارة السجن إدخاله لها، كما أن الأسيرة واكد انخفض وزنها منذ بداية الاعتقال منتصف العام الحالي بنحو 20 كيلو غراماً.
وتعاني الأسيرة إنعام الحسنات، من مدينة بيت لحم، مما يسمى بمرض "الشقيقة" وهو مرض مستعصي يصيب الإنسان بحالة ألم شديد في الرأس تستمر لساعات، والأسيرة إنعام تعاني من وضع سيء للغاية، وهي محكومة بالسجن مدة عامين.
أما الأسيرة نوال السعدي، من مدينة جنين، وهي أكبر الأسيرات سناً (52 عاماً)، فتعاني من ارتفاع مستمر وبشكل كبير في الضغط لديها.
وذكر مركز أحرار أيضاً، أن الأسيرة تحرير القني، من بلدة كفر قليل قضاء نابلس، تعاني من التهابات حادة في العين منذ اعتقالها، وحالتها في تدهور مستمر نتيجة عدم إعطائها العلاج اللازم من قبل إدارة السجن.
ومن الأسيرات المريضات أيضاً، الأسيرة نهيل أبو عيشة من مدينة الخليل، وهي تعاني من آلام شديدة في المعدة وتحتاج إلى علاج، كما أن سوء الطعام المقدم من حيث النوعية والكمية يزيد من تدهور وضعها الصحي ويزيد من آلام المعدة لديها.
وتعاني الأسيرة منى قعدان أيضاً، من مدينة جنين، من ارتفاع في ضغط الدم، وهي موقوفة ولم تحاكم حتى الآن.
أما الأسيرة المقدسية، انتصار الصياد، فتعاني من أزمة صدرية ومشاكل في التنفس، بسبب الجو السائد في غرف السجن الضيقة والتي تمتلئ بالهواء غير النقي، والأسيرة الصياد حكم الاحتلال عليها بالسجن مدة عامين ونصف.