أرض كنعان/ رام الله/ شيع آلاف المواطنين بعد ظهر اليوم الأحد (8-12) جثمان الطفل الشهيد وجيه الرمحي (15 عامًا) والذي استشهد مساء أمس السبت برصاص قناص صهيوني خلال لعبه مع أصدقائه.
وأفاد مراسلنا أن آلاف المواطنين خرجوا من مستشفى رام الله الحكومي باتجاه مسقط رأس الشهيد في مخيم الجلزون شمالي رام الله ووصلوا لمنزل الشهيد للسماح لعائلته بإلقاء نظرة الوداع عليه.
وشارك عدد كبير من قيادات الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المجتمعية إضافة إلى متضامنين أجانب.
وأوضح مراسلنا إن حالة من الغضب والحزن الشديدين تسود مخيم الجلزون للجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال دون وجود أي مواجهات تذكر مع الشبان الفلسطينيين.
وأطلق عشرات المسلحين من كتائب الأقصى النار في الهواء احتجاجا على استشهاد الطفل الرمحي، فيما طالب المشيعون بالثأر والانتقام لدمائه.
وقال عم الشهيد إن البرج الصهيوني الذي قتل ابن شقيقه أصاب وقتل العشرات من أطفال المخيم سابقا، وهذه المرة يضاف إليها إعدام وجيه.
وكان وجيه الرمحي يلهو مع أصدقائه بالكرة أمام مدرسة الأونروا والتي توجد أمام مغتصبة بيت إيل، حيث قام قناص صهيوني بإطلاق رصاصة واحدة على ظهر الطفل فأصابه إصابة بالغة، وعجز الأطباء عن إنقاذ حياته ففارق الحياة بعد وصوله المشفى بنصف ساعة تقريبا.