أرض كنعان/ غزة/ توقع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن يكون الشعب الفلسطيني على أبواب انتفاضة جديدة، مدلّلاً على ذلك بتوفر إرهاصات الانتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد على عدم ركوع الفلسطينيين لمحاولات تغيير هوية الأقصى والأرض.
وقال هنية، في كلمةٍ له خلال زيارة ديوان القضاء الشرعي في غزة اليوم الأربعاء (4-12): إن "المرابطين في المسجد الأقصى ينوبون عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في الدفاع عنه".
وأوضح أن المرابطين داخل الأقصى نجحوا في إفشال مخطط الاحتلال الصهيوني في إدخال الشمعدان إلى داخل المسجد، مشيداً بصمودهم أمام الاحتلال.
وفي سياق آخر، طالب هنية السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والسوريين، مجدداً تأكيده على أن أبواب غزة مفتوحة لاستقبال اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنه ما يزال هناك أكثر من 120 جثة في مياه البحر المتوسط نتيجة غرق اللاجئين.
وقال: "القضاء الشرعي سجّل إنجازات عظيمة بعد عام 2007"، مشيراً إلى أن القضاء عمل على تحقيق العدالة الشرعية والأمن الاجتماعي والأسرى، حيث إن نسبة الطلاق انخفضت عن الأعوام السابقة، فيما ارتفعت نسبة الزواج.
ومضى يقول: "القضاء الشرعي عمل أيضاً على سيادة الأخلاق والقيم وترسيخها داخل المجتمع الفلسطيني"، مطالباً في الوقت ذاته بالعمل على توحيد مؤسسات القضاء تحت سلطة واحدة وتحت إطار موحد، ليس على قاعدة الدمج بل على قاعدة الوحدة والعمل على وضع الخطط وعرضها على مؤسسة رئاسة الوزراء.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، أن حكومته تعمل على تقديم الدعم بكل إمكانياتها للقضاء رغم الحصار المفروض، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار الإداري داخل مؤسسة القضاء
