Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

تقرير فرنسي يستبعد فكرة موت عرفات مسموماً والقدوة يشكك به

أرض كنعان/ رام الله/ خلص تحقيق فرنسي في أسباب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى أنه لم يمت نتيجة تسمم ولكن لأسباب طبيعية.

وقال مصدر إطلع على نتائج تقرير عن اختبارات الطب الشرعي في فرنسا، اليوم الثلاثاء، ان الاختبارات خلصت الى أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "لم يمت مسموماً".

وقال المصدر لرويترز مقتبسا من نتائج تقرير لخبراء فرنسيين في الطب الشرعي، سُلم إلى سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل: "نتائج التحاليل تسمح لنا باستنتاج أن الوفاة لم تكن نتيجة التسمم".

وقال خبراء سويسريون في الطب الشرعي، الشهر الماضي، إن نتائج اختباراتهم على عينات أخذت من رفات عرفات، تتسق مع التسمم بالبولونيوم لكنها ليست برهانا حاسماً على أنه مات بتلك الطريقة.

ونقلت إذاعة "فرانس انتر" عن مصادر مشاركة في التحقيق، قولها إن الاختبارات التي أجريت على رفات عرفات أظهرت أنه "توفي نتيجة لتقدمه في العمر عقب إصابته بعدوى" وليس نتيجة للتسمم بمادة البولونيوم.

واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة الرئيس ياسر عرفات، الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس، فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، كما اعلن مصدر قريب من الملف.

وقال المصدر، ان "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم، ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية".

ولم تشأ نيابة نانتير قرب باريس، والمحامي بيار اوليفيه، وكيل سهى عرفات، زوجة الرئيس الراحل عرفات الادلاء بأي تعليق عندما سألتهما وكالة فرانس برس.

وكانت سهى عرفات رفعت في تموز/يوليو 2012 دعوى ضد مجهول بتهمة الاغتيال في نانتير، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة على أغراض شخصية للراحل عرفات.

وأمر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف بنبش جثة الزعيم الفلسطيني لاخذ عينات، وتم ذلك في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

ثم تم توزيع ستين عينة للتحليل على ثلاث فرق من المحققين السويسريين والفرنسيين والروس، ليقوم كل فريق بعمله بدون تواصل مع الفريقين الاخرين.

ويبدو ان الخبراء توصلوا اليوم الى نتائج متباعدة. فعلى عكس الفرنسيين، أعلن السويسريون مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انهم يغلبون فرضية التسميم، بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات أكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه. لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.

وبعد كشف التقرير السويسري، طالب عضو القيادة الفلسطينية واصل ابو يوسف بتشكيل "لجنة تحقيق دولية بشأن مقتل الرئيس عرفات".

وكان الرئيس عرفات توفي عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى عسكري فرنسي في باريس، بعد ان تم نقله اثر تدهور حالته الصحية اثناء حصاره في مقره بمدينة رام الله.

وقالت "إسرائيل" إن التقرير الفرنسي الذي استبعد فرضية وفاة الراحل عرفات مسموما "لم يفاجئها".

وقال ييغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "هذه ليست مفاجأة".

وأعلن مصدر قريب من ملف وفاة عرفات لوكالة "فرانس برس" ان الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس في 2004، استبعدوا فرضية تسميم عرفات.

من جهته أبدى ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومسؤول فلسطيني مقرب من الملف، الثلاثاء، تشككا في التقرير الفرنسي حول وفاة عرفات الذي استبعد فكرة وفاته مسموما.

وقال ناصر القدوة، ابن شقيقة الزعيم الراحل، ورئيس مؤسسة ياسر عرفات لوكالة فرانس برس: "حتى الان لم اطلع على التقرير. لكن من حيث المبدأ فان اي معلومات جديدة حول موت عرفات خصوصا من فرنسا، يجب ان تنسجم مع التقرير الطبي الاولي الذي صدر عن المستشفى عام 2004".

من جهته، قال مصدر فلسطيني مطلع على الملف، طلب عدم الكشف عن اسمه: "اذا اعلنت فرنسا اليوم ان عرفات مات بشكل طبيعي، فلماذا لم تعلن ذلك في عام 2004".

واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة عرفات فرضية تسميمه، كما اعلن مصدر قريب من الملف الثلاثاء.

وقال المصدر ان "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم، ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية".

وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس، الذي نقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حمى، من مقره برام الله، حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001.

ويتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.

وخلص تقرير صادر في 18 من تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عن المستشفى، الى ان "ياسر عرفات توفي عن سكتة دماغية نزفية واسعة النطاق" مشيرا الى عدم تمكن فريق من الخبراء من اختصاصات مختلفة من تحديد المرض الذي اصابه.

ولم تشأ نيابة نانتير، قرب باريس، والمحامي بيار اوليفيه، وكيل سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل، الادلاء باي تعليق ردا علي اسئلة لوكالة فرانس برس.

وعلى عكس الفرنسيين، اعلن السويسريون مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انهم يغلبون فرضية التسميم، بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات اكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه. لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طالب في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس، باجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة عرفات.

وقال عباس: "لا نستطيع القول عن الجهة التي قتلت عرفات، لكن لدينا مؤشرات بان عرفات لم يمت من الشيخوخة، ولم يمت بسبب المرض، انما هناك مؤشرات بانه مات بالسم. من الذي وضع له هذا السم ومن الذي ارسل له هذا السم؟ هذا يحتاج الى تحقيق (...) لذلك نحن الان نطالب الان بتحقيق دولي على نموذج التحقيق الذي طالبت به فرنسا لرفيق الحريري، ليكشف من الذي قتل ياسر عرفات".