أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ طالب معتقلو سجن إيشل جنوب فلسطين المحتلة، الجهات الحقوقية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الطبية، بتشكيل لجنة قانونية وطبية لفحص آثار أجهزة التشويش والإشعاع المركبة في أرجاء السجن، التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًاً على حياة الأسرى والمعتقلين في السجن.
وقال الدكتور أمجد قبها ممثل سجن "إيشل" لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن أعراض كبيرة باتت تظهر على المعتقلين أهمها "الحكة" وآلام الرأس وإضرابات النوم والقلق بعد تركيب أجهزة التشويش على الهواتف النقالة داخل السجن والتي تصدر أشعة تؤدي لهذه الأعراض.
من جهته قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إن هذه الأعراض التي باتت تظهر على الأسرى خطيرة للغاية وبحاجه لمتابعة طبية وقانونية ويجب أن يكون هناك تحرك على مستوى هذا الحدث.
وعن "الحكة" المنتشرة بين المعتقلين قال الخفش الجلد هو المكان الذي من خلاله يتم امتصاص الأشعة لذلك يصاب الجلد بالحساسية والحكة الأمر الذي يعتبر مزعجا للأسرى بشكل واضح.
وفي ذات السياق قال الخفش إن المعتقل أنور محاريق من منطقة الخليل والمحكوم ب 8 سنوات تم عزله وعقابه لمدة ستة أيام بعد أن رفع ورقة في ساحة الفورة وكتب عليها المعتقلين يريدون إيقاف التشويش، الأمر الذي أثار حفيظة الإدارة وقامت بعزل الأسير بعد هذه المطالبة.