Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

عريقات: التوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين خلال خمسة أشهر أمر ممكن

أرض كنعان/رام الله/قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن "حل جميع قضايا الحل النهائي أمر ممكن خلال فترة الخمسة أشهر المتبقية من المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيليةط.

وأشار عريقات، في لقاء مع دبلوماسيين أجانب في القدس الشرقية مساء أمس الجمعة، نشرت تفاصيله وسائل اعلام فلسطينية وإسرائيلية، إلى أنه من أجل تحقيق ذلك "مطلوب من المجتمع الدولي توفير الحماية لهذه العملية التفاوضية".

وأضاف "إعطاء فترة الأشهر الخمس المتبقية من المفاوضات الفرصة التي تستحق ..الأمر ممكن، إن حل قضايا الحل النهائي، وهي القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه والإفراج عن الأسرى، ممكن.. يمكننا التوصل إلى اتفاق إذا ما كان لدينا شريك في دولة إسرائيل يقول صراحة أنه يقبل بحل الدولتين على أساس حدود 1967.. إنه ليس مستحيلا وإنما ممكن ويمكن تحقيقه".

وتوجه عريقات إلى الدبلوماسيين قائلا "ساعدونا على وقف الإملاءات وآلة القتل الإسرائيلية وأوقفوا المستوطنات واعملوا معنا".

وكشف عريقات عن وجود 16 لجنة تم تحضيرها بشكل جيد للمفاوضات مضيفا "إنهم "الإسرائيليين" يعملون عمدا من أجل منعنا من التفاوض ومن ثم إلقاء اللوم علينا".

وقال "خلال فترة 120 يوما تفاوضنا فيها قامت الحكومة الإسرائيلية الحالية بتدمير 159 منزلا وقتلت بدم بارد 23 فلسطينيا وأعلنت الشروع في بناء 5992 وحدة استيطانية، وهو ما يعادل 3 أضعاف النمو الطبيعي في مدينة نيويورك الامريكية، وتقدمت بقوانين لتقسيم المسجد الأقصى وغيرها من الإجراءات والممارسات".

وتوجه إلى الدبلوماسيين الأجانب بالقول "لقد قلت لكم جميعا أن هذا التصميم من جانب الحكومة الإسرائيلية سيمنعني يوما ما وزملائي من الذهاب إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف "لا أحد يستفيد من نجاح هذه المفاوضات أكثر منا كفلسطينيين ولا أحد يخسر أكثر منا من فشلها، لقد التزمنا بالتفاوض لمدة 9 أشهر ولكن يجب حماية هذه المفاوضات من حكومة تعمل من أجل المستوطنين وبأيدي المستوطنين، وأقول لكم إذا ما كان عدم الذهاب إلى المفاوضات سيحمي أرواح الفلسطينيين وأراضيهم فإننا لن نذهب إلى المفاوضات".

ولكنه أشار إلى أن "رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو)، سمعته مؤخرا يقول إن الإفراج عن الأسرى مقابل الاستيطان، وهذا غير صحيح، وإذا ما كان الأمر كما يقول فنحن إذا أحرار في الانضمام إلى 63 مؤسسة دولية وبروتوكول ومعاهدة هذه الليلة".

وكان مسؤولون في السلطة الفلسطينية قالوا إن اتمام صفقة الأسرى التي أفرجت إسرائيل بمقتضاها مؤخرا عن العشرات من قدامى الأسرى جاء مقابل وقف توجه السلطة للانضمام في المؤسسات الدولية وليس مقابل الاستيطان.

وجدد عريقات رفض طلب إسرائيل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وقال هذا الاعتراف “يعني تغيير حضارتنا وتاريخنا وهذا مستحيل أن يحدث”، مضيفا "نعترف بدولة إسرائيل فقط والاعتراف المتبادل يجب أن يكون بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين".

واعتبر أن " نتنياهو يتحدث عن الدولتين وفعليا فإنه يؤسس لدولة واحدة بنظامين".

واستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، جلسات التفاوض بينهما بعد انقطاع لأكثر من أسبوعين على خلفية إعلان إسرائيل نيتها بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حسبما ذكر موقع اخباري إسرائيلي.

وأعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، عن نيتها بناء 20 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وذلك قبل أن يوقفها نتنياهو في وقت لاحق، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكان الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، استأنفا أواخر يوليو/ تموز الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام؛ جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان.

وتخلل المفاوضات منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلي متواصل عن طرح عطاءات بناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة “ضربة” للجهود الرامية لدفع عملية السلام، و”دليل على أن إسرائيل لا تريد أي نجاح لهذه المفاوضات”.