Menu
12:26معروف: عقوبات تصل للحبس وتشديد للإجراءات بغزة مع ازدياد إصابات كورونا
12:24مصادقة إسرائيلية على 108 وحدات استيطانية في القدس
12:22بينيت: قدنا عملية اغتيال أبو العطا بعمل حكيم ومتطور
12:21العثور على جثة جندي اسرائيلي مقتولًا قرب حاجز حزما بعد يومين من اختفاء آثاره
10:59تفاصيل مخطط تهويدي ضخم يستهدف وسط القدس المحتلة
10:58موظفو "أونروا" يهددون في حال لم تتراجع الوكالة عن قرار تقليص الرواتب
10:56الاحتلال يجرف اراضي المواطنين جنوب شرق نابلس
10:52الاحتلال يعتدي على مسن اثناء قطفه الزيتون شمال الخليل
10:41"الأوقاف" بغزة ستعلن عن مسابقة لأكثر من 200 وظيفة
10:40مالية غزة تحدد موعد صرف حقوق الغير "مدني وعسكري"
09:59الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية
09:53محكمة الاحتلال تمدد اعتقال مقدسي لثمانية أيام
09:52الاحتلال يحول الأسير قاسم الشيخ للاعتقال الإداري
09:47الاحتلال يقرر منع مواطني الـ48 من دخول الضفة باستثناء الطلبة والعمال
09:41إغلاق مكتب تسوية الأراضي في بيت لحم بسبب "كورونا"

تعرض الفلسطينيات للتحرش بالسجون المصرية

أرض كنعان/ متابعات/ أدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بشدة ما وصفته بـ "الانتهاكات الصارخة للقيم الإنسانية والقانونية التي تمارس في السجون المصرية ضد النساء الفلسطينيات اللاتي فررن مع عائلاتهن من الحرب في سورية".

وأشارت في تقرير صادر عنها اليوم الخميس، إلى وجود ما اسمته عمليات "تحرش جنسي ممنهج" من قبل ضباط السجون المصريين وعناصرهم، وبعلم المسؤولين عنهم، بحق المعتقلات اللاجئات الفلسطينيات السوريات.

واعتبرت المجموعة أن هذه التصرفات "انتهاك للقيم الأخلاقية لمجتمع مثل مصر وفلسطين"، كما أدانت تجاهل السفارة الفلسطينية في القاهرة لاعتقال السلطات المصرية ما يقرب من 296 معتقلاً فلسطينياً فروا من سورية، وانتهى الأمر بهم إلى سجون مصر "في أسوء ظرف إنساني ممكن أن يعيشه المرء".

وقال منسق المجموعة طارق حمود إن تجاهل المسؤولين الفلسطينيين لأحوال المعتقلين الفلسطينيين السوريين في مصر "يمثل الوجه الأكثر وضوحاً لما آلت إليه هذه القيادة، وتغليبها العلاقة مع المصلحية مع نظام مصر القائم على مصالح أبناء شعبها ومآسيهم"، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم.

وطالب حمود بفتح تحقيق فوري في الحادثة وما سبقها من الحوادث، محملاً المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مسؤولية الصمت عن التقارير المتواترة عن الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية في مصر.

وفي السياق ذاته؛ قالت المجموعة إن اثنين وثلاثين معتقلاً فلسطينياً سورياً يقبعون في خيمة ضمن باحة أحد سجون محافظة البحيرة بمصر، وسط "انتهاكات حقوقية مريعة".

وأضافت المجموعة أنها تمكنت من الاتصال مع أحد السجناء الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى مصر، حيث أكد بأنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات المصرية منذ أكثر من شهرين بتهمة "الهجرة غير الشرعية" إلى أوروبا بعد أن تعرض المركب الذي يقلهم للغرق قريباً من السواحل الفاصلة بين مصر وليبيا، حيث اقتادهم خفر السواحل المصري إلى سجن أودية في محافظة البحيرة، وتم وضعهم في خيمة في باحة أحد السجون نتيجة عدم توفر أماكن لهم داخل السجن.

وأضاف السجين أن اثنين وثلاثين شخصاً بينهم ست نساء وست رجال وعشرون طفلاً يعيشون داخل الخيمة السجن، التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة حيث يعانون من البرد، ونقص الغذاء، وبظروف صحية صعبة جعلت من الأطفال عرضة للأمراض.

وأردف المعتقل الفلسطيني بالقول: "لقد دخلنا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ستة أيام، وذلك احتجاجاً على استمرار اعتقالنا في ظروف غير إنسانية وكذلك للمطالبة بالإفراج عنا، ولإسماع صوتنا إلى منظمات حقوق الإنسان بعد أن تخلى عنا المسؤولون الفلسطينيون".

وأكد أن قرار الدخول في إضراب الطعام "هدفه توجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل باسم الإنسانية لمساعدتهم بتحقيق مطالبهم للحياة بكرامة وبظروف آمنة، وتوفر الحماية والرعاية لأطفالهم ونسائهم".

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" hن السلطات المصرية اعتقلت مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأشهر القليلة الماضية بعد اضطرارهم للهرب من ظروف الحرب في سورية، "فيما أجبرت السلطات المصرية أكثر 1200 لاجئاً للعودة إلى سورية بالإكراه بمخالفة صريحة للقانون الدولي الذي يحتم على الدول توفير الحماية للاجئين، خصوصاً مع تعرض الكثير من المرحلين باتجاه سورية للاعتقال".

ويقبع نحو بحدود 296 فلسطينياً من سورية داخل السجون المصرية منذ شهور في ظل انتهاكات قانونية وأخلاقية خطيرة، كان آخرها حوادث التحرش الجنسي من قبل ضباط السجون المصريين وعناصرهم باللاجئات هناك.