أرض كنعان/غزة/نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ظهر اليوم "الأربعاء"، وقفة احتجاجية غاضبة أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، رفضاً للقانون الذي أقرته الحكومة "الأنغولية" والقاضي بهدم مساجد المسلمين ومنعهم من إقامة وأداء شعائرهم الدينية وبمشاركة كل حركة حماس والوية الناصر صلاح الدين.
ورفع العشرات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي شعارات رافضة للقانون وأخرى مطالبة بوقفة جادة لمنع تطبيق هذا القرار المتّخذ ضد الإسلام والمسلمين في أنغولا، كما ردد المشاركين شعارات تحذر من حرب الأديان في الدولة.
وقام المشاركون بالفعالية بتسليم رسالة للأمم المتحدة تطالب بها حكومة أنغولا بإحترام الأديان والتراجع عن قرار هدم المساجد .
وطالب عمر فورة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خلال الكلمة التي ألقاها سفراء الدول العربية والإسلامية بسحب سفرائها من أنغولا ، كرد بسيط على الانتهاكات الدينية التي سترتكبها بحق المسملين والإسلام .
واعتبر فورة أن ما تقوم به السلطات الانغولية جريمة موجه ضد الإسلام.
واحرق انصار الجهاد الإسلامي العلم الانجولي وأعلاما لامريكا وإسرائيل ورفعوا يافطات تطالب بنصرة الشعب الانغلولي المسلم ووقف العنصرية الدينية التي يتعرض لها .
ومن جانبه دعا وزير الأوقاف بحكومة غزة د.إسماعيل رضوان جامعة الدول العربية للتدخل ، لإنقاذ الإسلام، معتبراً قرار وزيرة الثقافة الأنغولية بهدم مساجد قضية خطيرة في حرب الأديان تستوجب التصدي لها.
وقال رضوان " إننا إذ ننظر بخطورة بالغة إلى هذا الحدث الإجرامي ، ندعو أنغولا إلى التراجع الفوري والعاجل عن هذا القرار اللا أخلاقي واللا ديني الذي يتعارض مع الأخلاقيات والقيم والقانون الدولي الإنساني.
وكان القرار الذي اتخذته حكومة "انغولا" قد لاقى استنكارا دولياً واسعا خاصة لدى الدول الإسلامية التي اعتبرته قرارا عنصريا وانتهاكا صارخاً ضد حرية الاعتقاد والعبادة واستهدافاً واضحا للدين الإسلامي.