أرض كنعان/فلسطين المحتلة/أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني،أمس الأحد، عن القيادي في حركة "حماس" ومدير مكتب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سابقا، عبد القاهر سرور "41 عاماً" من بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويعاني سرور من مرض القلب وهو حاجة لإجراء عملية قلب مفتوح للمرة الثانية بسبب انتهاء العمر الافتراضي للصمام المزروع في قلبه منذ 25 عاما في وضع صحي صعب وخطير.
وكانت الاحتلال اعتقلت القيادي سرور من رام الله، وحوّلته للاعتقال الإداري حيث أمضى فيه عاماً كاملاً، وكان قد أمضى قبلها 50 شهراً في معتقلات الاحتلال بشكل متواصل.
يذكر أن المحرر سرور ممنوع من السفر إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة لإكمال رحلة العلاج.
وفي نفس السياق، أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير الفلسطيني هاني محمد الشريف "38 عاماً"، من مدينة الخليل شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام 16 عاماً.
وذكر مركز أحرار للدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان له، أن المحرر الشريف معتقل منذ 24/11/1997، على قوات صهيونية خاصة وهو في طريقه بصحبة اثنين من رفاقه لتنفيذ عملية قتل جندي في مدينة رام الله، وجرى اعتقاله بعد تعرضه لحادث سير وأصيب بجراح ورضوض حينها.
وحسب البيان، "الاحتلال أبقى على الأسير الشريف "38 عاماً" قيد عملية التحقيق في معسكر عسقلان لمدة 45 يوماً متواصلة، تعرّض خلالها لأشكال متنوعة من التعذيب والتنكيل بالضرب، عدا عن امتناع سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم له بسبب إصابته".
وأصدر الاحتلال بحق الشريف قراراً بالسجن لـ 16 عاماً قضاها متنقلاً بين سجون "عسقلان"، "بئر السبع"، "النقب" الصحراوي، "نفحة" و"عوفر".