ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا جبهة العمل والمؤتمر الشعبي اللبناني: لإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا ومعاقبة مرتكبيها الصهاينة وشركاءهم من اللبنانيين
أكدت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” في بيان، ولمناسبة الذكرى الثلاثين على مجزرة صبرا وشاتيلا، على “خيار الجهاد والمقاومة في الدفاع عن الأرض والإنسان وتحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة من قبل الصهاينة الغاصبين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
ولفت البيان إلى أن “الهجمة الشرسة الأمريكية – اليهودية التي تستهدف عالمنا العربي والإسلامي اليوم عبر الاستهداف والتعرض والتطاول على النبي الأكرم سيدنا محمد من جزء منها وضمن سياق استخباراتي ممنهج، المقصود منها هو تشويش على عقيدة المسلمين عبر التركيز على شخص رسول الله وشخصيته وحياته الخاصة، وذلك بهدف نزع القداسة عنه وتناوله كأي إنسان عادي، وهذا أمر خطير جدا ينبغي الإنتباه، والتحذير منه، وينبغي الالتفات إليه من قبل الدعاة المسلمين والعلماء، والالتفات إلى خطورته وخطورة القصد منه”.
وشدد “في ظل هذه الهجمة العسكرية والأمنية والاقتصادية والمعنوية والتشويشية والدعائية المغرضة التي تستهدفنا جميعا كمسلمين وعرب، على ضرورة تحصين ساحتنا الداخلية وتوحيد الصف والكلمة وحشد الطاقات والقدرات والاعتصامات بحبل الله جميعا، من أجل مواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد أمتنا، ومن أجل التصدي ومواجهة كل الأفكار والدعايات المغرضة التي تحاول النفاذ إلى عقول شبابنا ومجتمعاتنا عبر التأكيد على وحدتنا ونصرة رسولنا الأكرم بشتى الطرق والوسائل المباحة”.
في المقابل جدد رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا في بيان مطالبة السلطات القضائية اللبنانية “بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا، لمعاقبة المشاركين اللبنانيين في هذه المجزرة الفظيعة”.
وقال: “ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق مدنيين غير مسلحين، لأن المقاومة الفلسطينية كانت حينها قد غادرت لبنان، وحتى الآن لم يجر التحقيق بشأنها في لبنان”، داعيا إتحاد المحامين العرب الى “إنشاء محكمة عربية حول هذه المجزرة”.