Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بالصور : "الفيسبوك" الخاص بمرافق الجعبري يعمل رغم استشهاده

أرض كنعان/ رفح-الرأي-آلاء الهمص/بالرغم من أن محمد حامد الهمص مرافق القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري قد استشهد منذ عام إلا أن حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ما زال نشطاً حتى الآن، وما زال يتلقى رسائل، ويبدي تعليقات على منشورات وصفحات الأصدقاء لديه.ومنذ اللحظة الأولى لإعلان استشهاده في 14 من نوفمبر من عام 2012م انهالت رسائل التعزية وكلمات الحزن والرثاء من قبل أصدقائه على الفيس بوك، ظانين أن هذه الكلمات لن تلاقي ولو حتى نقرة إعجاب، التي اعتادوا أن يتلقوها منه قبل استشهاده."مجد" كما اعتاد أصدقاؤه على تسميته، كان دائماً ما ينشر الصورة التي تلتقطها عدسته خلال جولته في عدة دول عربية مرافقاً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، حيث كان يعمل كمصور خاص ومرافق له.
شهيدٌ يرثي شهيداً

لم يقتصر حساب الشهيد محمد على الفيس على الصور بل كان دائماً ما يرثي أخاه الشهيد وحيد الهمص، من خلال تصاميم وصور له يتمنى خلالها أن يجمعه الله به قريباً، بالإضافة إلى نشره بعض المنشورات التي تبين آراءه وأفكاره الإسلامية ومدى تمسكه ببلدته الأصلية يبنا، حيث كان من أهم اقتباساته المفضلة "نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله".أصدقاء الهمص على الموقع الاجتماعي تنوعت أماكن إقامتهم لتشمل دولاً عربية مثل قطر وسوريا التي أقام بها ما يقارب السنتين، والأردن ومصر وغيرها من البلدان، وما زالوا في كل مناسبة تظهر له يبادلونه التهاني الممزوجة بالتعازي والحزن على فراقه.زوجة الشهيد أم حامد الهمص التي تولت مهمة إدارة الحساب بعد استشهاد زوجها تقول: "بعد استشهاد زوجي قررت أن أفتح الصفحة وأديرها وأجعلها مستمرة تخليداً لذكراه العطرة، وتأكيداً أنه ما زال حياً فينا وأن روحه ترافقنا".وتضيف في حديثها لوكالة الرأي: "إنها ترى أنه في حال إغلاق الصفحة ستتلاشى ذكراه تدريجياً بين أصدقائه، إلى جانب أنها تهدف إلى تخليد ذكراه واستمرار أصدقائه بالدعوة له بالرحمة والمغفرة.وتبيّن أم حامد أن أكثر ما لفت انتباهها هو حب أصدقائه الشديد له وتعلق بعض الشباب به ووضع صوره كصور شخصية على حساباتهم على الفيس بوك.

"أبو حامد أنت معي؟"

أما محمد عمر صديق الشهيد، فيوضح أنه وبمجرد سماعه لخبر استهداف السيارة التي كان بها محمد بدت عليه علامات الصدمة وكتب على صحفة صديقه، متسائلاً "أبو حامد أنت معي؟ جد اللي سمعته؟ أنت هنا؟".ويشير عمر إلي أنه لاحظ أن صفحة صديقه بعد أسبوع من استشهاده ما زالت تعمل من خلال التعليقات والمنشورات التي كانت تنشرها زوجته، معبراً عن سعادته من ذلك.ويرى عمر أنه يجب أن تستمر الصفحة بالعمل لأنه يشعر أن صديقه ما زال معه بالرغم من معرفته أن من يديرها هي زوجته، قائلاً "الصفحة يجب أن تستمر ليبقى أبو حامد معنا في هذا العالم الافتراضي بالرغم من أنه موجود في قلوبنا ما يجعلنا متواصلين بالدعاء له".وأعرب صديق الشهيد عن شعوره الدائم بأن محمد ما زال حياً "ولا يتقاعس عن تهنئته في كل مناسبة تمر عليه، كذكرى ميلاده، وأيضاً استشهاده، من خلال كتابة منشورات على حائطه وعمل التصاميم المصورة له، ووضع صورته كصورة شخصية لحسابه الخاص".