أرض كنعان/غزة/اعتبرت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اليوم الأربعاء ، ان قصف الاحتلال بالأمس لعدد من مواقع المقاومة الفلسطينية بغزة ، إنما يدل على ان الاحتلال يعيش حالة من الإرباك الأمني و في محاولة منه لكسر إرادة المقاومة التي كشفت عن قدراتها خلال الأيام الأخيرة .
وقالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء ، ان قصف الاحتلال لعدة مواقع للمقاومة على رأسها مركز لتدريب سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد أينما ينم على إرباك أمني وعسكري للاحتلال وخاصة بعد ما شاهدته من قدرات وإمكانيات للمقاومة خلال الأيام الماضية .
وقال أحمد المدلل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ان الاحتلال يحاول استغلال الانشغال العربي والإسلامي ، لاستعادة قوة ردعه من خلال كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي لايزال يحتضن المقاومة ،إضافةً الى جر المقاومة إلى معركة جديدة سيندم عليها .
وحول اذا ما كانت الأيام القادمة تحمل مزيداً من التصعيد على القطاع ، بين المدلل خلال حديث له لا نأمن الاحتلال الصهيوني من خطوات قد يقدم عليها ، مشدداً على المقاومة الفلسطينية على أتم الجهوزية ، لصد أي عدوان على القطاع .
ودعا المدلل المقاومين لاخذ مزيداً من درجات الحيطة والحذر, في ظل الرصد المتكرر للاحتلال والتحليق المكثف لطائراته .
ومن جانبها اعتبرت حركة حماس خلال بيان لها اليوم الاربعاء ، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة هو استعراض للعضلات وتجرؤ على أهلنا في القطاع وينم عن حالة هستيريا وتخبط يعيشها العدو الإسرائيلي بعد أن أربكت المقاومة الفلسطينية حساباته الأمنية والسياسية والعسكرية بحكمتها ووعيها وإدارتها للصراع.
وأشار الناطق باسم حركة المقاومة حماس فوزي برهو ان الاحتلال استغل الدعم والغطاء الأمريكي وحصار قطاع غزة الخانق وغياب أي رادع من قبل السلطة الفلسطينية وتكبيلها ليد المقاومة في الضفة وتناغمها للعودة إلى المفاوضات، وغياب المواقف العربية والإسلامية والدولية المطلوبة لفضحه ومعاقبته على جرائمه.