Menu
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ

قضاة يبكون من مرافعة طبيب مصري معتقل .. فماذا قال؟

أرض كنعان/ متابعات/ أكدت نقابة الأطباء، أن الدكتور محمد أبو زيد، طبيب التخدير المعتقل من 22 يوليو الماضي، قام بالمرافعة بنفسه أمام القاضي في الجلسة التي تمت للطبيب وآخرين معه اليوم.وأوضحت النقابة في بيان اليوم، أن القاضي رئيس الجلسة بكى هو وقاضي اليمين وسكرتير الجلسة، ولكن للأسف في نهاية الجلسة جدد حبسهم لمدة أخرى.يذكر أن الدكتور محمد أبو زيد، طبيب تخدير بمستشفى بنها التعليمي، محتجز الآن بمعسكر الأمن المركزي بالقليوبية وقد تم توجيه عدة اتهامات له منها محاولة قلب نظام الحكم، وقامت النيابة بالتحقيق معه داخل معسكر الأمن المركزي وهو أمر مخالف للقانون. وطالبت النقابة بموجب القانون الدولي- الإفراج عن جميع المعتقلين من الأطباء ووقف مسلسل إعادة الدولة البوليسية مرة أخرى. وهذا نص مرافعة د. محمد أبو زيد: سيدي القاضي( أعرفكم بنفسي.. أنا اسمى محمد السيد أبو زيد.. أعمل طبيب تخدير في بنها حصلت على بكالوريوس الطب من جامعة المنوفية وعندي امتحان ماجستير هذا الشهر إن شاء الله.. وثاني الجمهورية في حفظ القرآن الكريم في أحد المسابقات.. ومعي 3 إجازات في حفظ القرآن الكريم..مبدئيًا، نحن هنا لنا أكثر من 100 يوم نفترش الأرض نومًا حالنا كحال بقية المعتقلين في مصر، يفترش الأرض مجموعة من خيرة شباب مصر،لقد تم القبض علينا عشوائيًا كل واحد من مكان.. لكن العشوائية وياللعجب جاءت بشيء غريب على سجون مصر ؛ جاءت بأطباء ومهندسين وصيادلة ومدرسين واثنين مدرسي قراءات للقرآن و7 حفاظ للقرآن كاملًا في زنزانة واحدة.. والمقصد أنها عشوائية مشرفة جدا لمصر كلها..هذه المجموعة التي اتهمت 13 اتهامًا في المحاضر كل اتهام منها يحتاج إلى مجرم عتىّ أصلى قديم في الإجرام.. هذه المجموعة بها 3 مرضى قلب منهم واحد أجرى عملية قلب مفتوح سابقًا.. وفيهم شاب مريض بالسكر لا يقوى على مرور يوم صحيحًا بلا علاج.. ورجلان أجريا عملية غضروف في الظهر.سيدى القاضي؛ إن هذه هي الجلسة الثامنة لنا أمام قضاة ونيابة.. وفي الواقع أن كل السابقين صدمونا وشوهوا صورة القضاء في نفوسنا.. هذا القضاء والذي كنا نعتبره مهنة سامية جدا كالطب الذي أمارسه، فإذا بهم يقرون أنهم لا يملكون من أمرهم شيئًا وأنها أوامر عليا، عندما كان يؤذى مريض بسببى حتى وإن كان رغمًا عنى فإني أحس بالذنب وقد لا استطيع النوم أيامًا.. وهؤلاء حبسوا 29 نفسًا أكثر من مائة يوم ولا أثر لبأسٍ ولا حزن على هؤلاء الذين حبسوهم بلا جرم ولا ذنب إلا خلاف سياسي لولاه ما أتوا هنا.كل هذه الجلسات وما زلنا قيد الحبس لم نتحرك لكنى أخبرك ولا أخوفك.. أننا كلنا نُمطر كل هؤلاء القضاة ونمطر أعوانهم وعوائلهم وأبناءهم كل ليلة (يقاطع القاضي: أمطرتوهم إزاي؟) فردّ: طبعًا دعونا عليهم.. ودعوة المظلوم عند الله مجابة.. ونحن والله لا نشك في صدقنا ولا في أننا مظلومين.. ونتعجب من جرأتهم على الله.. ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ؟ (وكررها ثلاثًا)سيادة المستشار..إننا نعيش أكثر من ثلاثة أشهر وسط الجنائيين نستمع إلى أحاديثهم الجانبية.. إنهم مطمئنون لأنهم يعرفون فلان القاضي والمحامي فلان.. وفعلًا يخرجون ! خرج "أذيّة" و "برشامة" وغيرهم ونحن ما زلنا هنا.. وتغير علينا نزلاء كثر ونحن هنا ثابتون.نحن نذكركم بالله.. وبهذه الأنفس التي تحبسونها بدون حقٍ.. رغم أن القضية والتحقيقات انتهت منذ أكثر من خمسين يومًا.. وصارت بين أيديكم وأيدي المحامين.. انتهت بتهم مرسلة ولا شواهد ولا إثباتات ولا أحراز ولا غيرها..وهذا واحد منا "شهاب" ذو الـ 16 عامًا.. يُحبس وحيدًا طوال هذه المدة في القسم وسط المجرمين يحاولون إعطاءه المخدرات وغيرها.. شاب في الثانوية متفوق ووالده أستاذ جامعي.. وهو في سن أولادكم.. وحسبنا الله فيكم !).