أرض كنعان/ القاهرة/ قال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية المصري السابق، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس محمد مرسي: إن الحوار الذي أعلن عنه التحالف اليوم السبت لن يُقصي أحدا.
ولم يستبعد بشر من الحوار المجلس العسكري الحالي، "طالما أجري وفق المبادئ التي أعلنها التحالف" في وثيقته السياسية اليوم، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وكان التحالف الوطني قد حدد خمسة محاور رئيسية للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، في إطار "الوثيقة السياسية الأولى"، والتي أعلن عنها التحالف في وقت سابق اليوم السبت. وتتلخص هذه المحاور في دعم "ثورة" الشعب لرفض "الانقلاب"، والتمسك بالسلمية.
وأعلن التحالف أنه "لا يرفض أي جهود جادة ومخلصة تستهدف حوارا سياسيا للخروج بمصر من أزمتها"، وفقا للقيم الحاكمة السابقة ومن خلال التوافق لتحقيق الصالح العام للبلاد.
كما شدد على أنه "لا تنازل ولا تفريط ولا مساومة على حقوق الشهداء والمصابين".
واشترط التحالف لنجاح أي حوار مرتقب للخروج بمصر من أزمتها القيام بأربع خطوات، هي توفير مناخ الحريات اللازم للعملية السياسية بوقف نزيف الدم المصري، ووقف حملات الكراهية التي تبثها أجهزة الإعلام.
كما طالب بوقف "الاعتقالات والتلفيقات" الأمنية والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو/حزيران 2013، وكذلك عودة بث القنوات الفضائية المغلقة، ومواجهة البلطجة (خروج على القانون) وتأمين المنشآت الحيوية بما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمي.