أرض كنعان/القدس المحتلة/نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" مساء الأربعاء تقريرا مطولا تقول فيه انه لا يوجد مؤشرات لاندلاع انتفاضة ثالثة وأن الفلسطينيون أصبحوا يستخدمون عمليات نوعية جديدة تختلف كليا عن التي استخدمت في الانتفاضتين الأولى والثانية.
وأضاف التقرير بالقول ان الفلسطينيون يعلمون أن اندلاع الانتفاضة الجديدة كسابقاتها لن يتم الاستفادة منها ولو بشكل بسيط حيث ستعود على الفلسطينيين بالمشاكل الاقتصادية وغيرها وان استخدام عمليات نوعية قد يتم الاستفادة منها وتلحق خسائر أكبر بالجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
وأوضح التقرير أن هناك ظاهرة جديدة يجب التركيز عليها من قبل أمن الدولة والرد عليها وردعها، وعلى "الشاباك" والجيش الاسرائيلي وكافة الاجهزة الأمنية الكف عن استخدام مصطلحات مثل "هذه ليست انتفاضة ثالثة" أو "لا يوجد احتمالية لاندلاع انتفاضة جديدة" حيث يجب على الأجهزة الأمنية أن تكون في حالة صحوة أكبر لما يحدث وتقييم عمليات القتل التي جرت للجنود في مختلف محافظات الضفة خلال الشهرين السابقين.
وذكر التقرير " أن هناك ظاهرتين تسببتا بالاعتداءات الأخيرة وقتل الجنود وهما الأكثر شيوعا وهما "العنف البارد" والمقاومة الشعبية" بحسب ما ذكر بالتقرير، حيث ان ازدياد عمليات القاء الحجارة والقاء الزجاجات الحارقة التي نفذت ضد المستوطنين بالفترة الأخيرة هو نوع من العنف البارد كما وصفته "يديعوت أحرنوت".
وأشار التقرير ان معظم عمليات القتل التي جرت بالضفة منها يعود لخلفية قومية ومنها جنائية، لكن في نهاية المطاف هناك عمليات قتل ويجب وقفها بأي طريقة.
وادعت "يديعوت احرنوت" ان كبار القادة الفلسطينيون يحرضون المواطنين ويدلون بتصريحات تحريضية تعمل على زيادة العنف وان احتمالية فشل المفاوضات وغيرها من تصريحات تعمل على ما اسمته "الشعور بالاحباط" الذي بدوره يدفع للقيام بعمليات عدائية على حد ذكرها.