أرض كنعان/غزة/قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد "إن الشعب الفلسطيني على أعتاب نصر تعز فيه الأمة الإسلامية والعربية"، مؤكداً على أن دماء شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الشرطة لن تذهب هدراً.
وأضح حماد خلال كلمته في الذكرى الأولى لمعركة "حجارة السجيل" أن وزارته تعكف على تطوير أداء منتسبيها بشتى الطرق والأساليب العلمية والعسكرية المتعارف عليها.
وأشار حماد في نهاية المسير الذي نظمته وزارة الداخلية تحت عنوان "مسير التحرير"، إلى أن الوزارة تطور أدائها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني لحماية أمنه وسلامته، مطيراً بالتحية الى رئيس الوزراء إسماعيل هنية وطاقم مجلسه العامل على خدمة الفلسطينيين.
واستعرض حماد بعض حلقات التمكين التي مر بها الفلسطينيين وصولاً إلى المعركتين الفاصلتين التي ميز الله بهما الخبيث من الطيب _الفرقان والسجيل_، مشيراً إلى أن الله حليف الصادقين.
وعدّ المتلاعبين بأمن وسلامة الوطن بالخارجين عن الإجماع الوطني، مهدداً إياهم بأن تطالهم يد العدالة.
وأشار إلى المفاوضات التي يجريها قادة السلطة، قائلاً "ألم تيأسوا من تلاعب الاحتلال بكم طوال السنوات العشرين الماضية".
ودعا المفاوضين إلى الانضمام لحضن الشعب الفلسطيني المقاتل، مبيناً أن الطريق الوحيد التي تستعاد به الأوطان هو طريق التحرير.