Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الشبكة الأوروبية تطلق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير المعزول ضرار أبو سيسي

أطلقلت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير ضرار أبو سيسي والذي أختطف من داخل الأراضي الأوكرانية بتاريخ 18.02.2011 وتحتجزه  سلطات الإحتلال الإسرائيلية في العزل الإنفرادي في سجن عسقلان.
وأشارت الشبكة الأوروبية أنها تسعى من خلال هذه الحملة لإيصال صوت الأسير ضرار أبوسيسي للعالم وصناع القرار والسياسيين خصوصاً في القارة الأوروبية  التي تم إختطافه منها.

وكان الأسير ضرار أبو سيسي (43عاما) أختطف أثناءإنتقاله بواسطة القطار بين مدينة خاركوف وكييف الأوكرانية بتاريخ 18.02.2011.و من ثم نقله إلى دولة الإحتلال الإسرائيلية في عملية خطف إرهابية. ويقبع الأسير ضرار أبو سيسي  بعزل كامل عن العالم في ظروف صحية ونفسية صعبة في سجن عسقلان، ويعاني الأسير أبو سيسي من مشاكل صحية في القلب و الرئة والمراره ووجود دهون في الدم والصداع النصفي المستمر معه، وفقد أبو سيسي جزءأً  كبير من وزنه.

 كما وتعرض  الأسير أبو سيسي لتعذيب قاسٍ وحرمان من النوم خلال فترة التحقيق معه، والتي امتدت قرابة 65 يوماً في مركز تحقيق بتحكفا وعسقلان، ناهيك عن التحقيق الميداني الذي أجري معه في الأراضي الأوكرانية على أيدي ضباط المخابرات الإسرائيلية واستخدموا فيه العنف الجسدي لمده تتراوح بين 5 الى 6 ساعات.
  وكانت المحكمة العليا  في القدس المحتلة  عقدت جلسة  للأسير أبو سيسي في تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم الإثنين الموافق  15.10.2012.

 ومن الجدير بالذكر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاتزال تحرم زوجة أبو سيسي وأطفالة الستة الحاملين للجنسية الأوكرانية من زيارتة أو التواصل معه منذ لحظة إختطافه وعزله.

 وكان الأسير أبو سيسي حصل على شهادة الدكتوراة في هندسة الشبكات الكهربائية من أوكرانيا عام 1998، وعمل مديراً لقسم التشغيل في محطة توليد الكهرباء في غزة وأستاذاً محاضراً في جامعة القدس المفتوحة.

وأوضحت الشبكة الأوروبية بأن استمرار عزل الأسير ضرار أبو سيسي يؤكد على أن الاحتلال لم  يلتزم  بالبند المتعلق بإخراج جميع الأسرى من العزل الانفرادي في الاتفاق الذي وقع بوساطة مصرية في شهر أيار 2012 بين إدارة مصلحة السجون ولجنة الإضراب للحركة الأسيرة. وطالبت الشبكة الأوروبية الوسيط المصري بالتدخل من أجل معالجة قضية الأسير أبو سيسي وإخراجه من العزل  الانفرادي.

وبينت الشبكة الأوروبية أنها تحمّل الحكومة الأوكرانية والإتحاد الأوروبي مسؤولية اختطاف أبو سيسي ونقله الى دولة الإحتلال، نتيجة التقصير في توفير الحماية للأشخاص المتواجدين على أراضيهم والسكوت المريب على اختطافه ناهيك عن التقارير التي تتحدث عن تورط أجهزة إستخبارات أوروبية بالعملية.

وفي حملتها دعت الشبكة الأوروبية إلى تقديم قادة دولة الإحتلال الإسرائيلية والمنفذين لعملية الإختطاف والإعتداء على سيادة أراضي أوروبية أمام المحاكم الأوروبية للمحاكمة، لما إرتكبوه من عملية خطف إرهابية  وإنتهاكهم  لحرمة وسيادة الأراضي الأوروبية.
وعبر رئيس الشبكة الأوروبية محمد حمدان قائلاً "إن صمت الحكومة الأوكرانية عن عملية اختطاف أبو سيسي من أراضيها يضع علامات تساؤل عن تورط جهات أوكرانيه في الجريمة" . وأضاف حمدان " إن الحكومة الأوكرانية تتحمل المسئولية القانونية والأدبية والأخلاقية عن إختطاف أبو سيسي من أراضيها".

وتعكف الشبكة الأوروبية على توجية شكوى لمحقق الشكاوى في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تقديم التماس إلى البرلمان الأوروبي من أجل تحميلهم مسئوليتهم القانونية والأخلاقية في التدخل للإفراج عن الأسير ضرار أبو سيسي.