جماهير شعبنا في فلسطين والشتات ,, سيادة الأخ الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية ,,, الإخوة والرفاق والمجاهدين قادة وكوادر وأعضاء فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني .. الأخ عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني الإخوة قادة مؤسسات العمل الأهلي والجماهيري في الوطن العزيز .. لكل أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم .
صرخة الم وأمل أخوانكم وأبنائكم المرضى القابعين في مقبرة الشهداء الأحياء فيما يسمى مشفى سجن الرملة من شدة الألم وقساوة المعانيات من رحم الأمل وبهامات ما زالت وستبقى مرفوعة وبأجساد أنهكها الايعاء والمرض وبأرواح تتمثل الحرية والحياة من آهات ألمانا ومعانتنا ومن مشاعر تجيش بالأمل ومن آهات الشوق لاحتضان ثرى الوطن ولقاء الأحبة والأبناء والأحفاد والزوجات والأهل ومن عيون ترنو بزنبقة شقائق لنعمان وهي تشق صخر الأرض التي تشوقت لخطى المناضلين نخاطبكم برسالتنا هذه بصرخة الم وأمل التي تكون للبعض مناصرة والتي قد تكون للبعض منا صرخته الاخيرة ونقول اننا لا نخشى الموت والا لما نكن قد واجهنا مرارا حين اخترنا طريق الكفاح لتحرير وطننا وشعبنا وانما ما نخشاه هو ان لا نلفظ ما تبقى من نفس بين أحضان احبتنا واهلنا وشعبنا نخاطبكم من موقف الادراك الواعي المثمن ومن كل ما بذل ويبذل من جهود ونضالات في وضع قضية الاسرى والمرضى والقدامى منهم على وجه الخصوص في مقدمة جداوال اعمالكم الوطنية وابراز الاخ الرئيس للقضية م نعلى منبر الجمعية العامة للامم المتحدة واصرار قيادات شعبنا ومؤسساته المختلفة والجهود المعطاة التي يبذلها وزير شؤون الاسرى في دفع قضيتنا دوما بالواجهة تحديدا الاصرارعلى شرط تحررنا قبل استئناف اي شكل من الاحاديث مع عدو الانسانية هذا العدو الذي يمعن في ممارسة ابشع انواع ألامعان في الممارسات و التضييق والإهمال المتعمد فما نتعرض له من ظروف هو اقسى مما يتعرض له اخوتنا في بعض السجون فنحن متركون لاقدارنا , وألمانا ,و امراضنا دون رعاية طبية حقيقية اللهم عزلنا عن باقي اخوتنا الاسرى حتى لا يشكل وجودنا بينهم مصدرا أضافيا لتفجر الأوضاع مع مصلحة السجون ان ما نتلقاه من علاج ينحصر في مسكنات مؤقتة لامراض مستعصية تفتك كل لحظة بأجسادنا وتفاقم من صعوبة وضعنا وتقربنا كل من لحظة الشهادة او تقترب فينا للانضمام لقافلة من سبقونا و تخرجو شهداء من ما يسمى مشفى سجن الرملة وها هي أرواحهم تحوم متسألة عن سر بقائنا متشبثين بحياة الشهادة منها ارحم فلكم العزة يا من سبقتمونا شهداء ويبدو ان انتظاركم لانضمام بعضنا لقافلتكم لن يطول فالسلام على ارواحكم يا محمد ابو هدوان ,,جمعة اسماعيل ,,زهير لبادة ,,عبد الفتاح رداد ,,مراد ابو زقوت ,,هايل ابو هيد ,,قيطان الهيلي ,,ابو رزق العراعير,, فضل شاهين ,,ستكون الشهادة ارحم بكثير من وضع يعيش فيه خمسة عشر مناضلا في ظروف من المرض والقهر والألم منهم سبعة حالات أعاقة مستديمة وأمراض مستعصية بعضها يختتم كل ليلو وهو يقرر وصيته الأخيرة وأمنيته الأخيرة ان يلفظ أنفاسه الاخيره بين أحضان أهله وأحضان شعبه
لكل الضمائر الحية فلتصل رسالتنا لكل ضمير ما زال ينبض حبا للأرض ومناضليها لجماهير شعبنا وهي تطرق جدران الخزان أوجاعنا وأوجاعها .. لمناضلينا البواسل لا تتركونا ننزف في ميدان المعركة ولفصائلنا الوطنية والإسلامية نقول قوتنا في وحدتنا ففي انهاء الانقسام شرط لتحررنا فمجرم بحق شعبه وقضيته من لا يسعى لإعادة اللحمة ورص الصفوف المجد للشهداء ... العزة لجرحانا ... الخزي للقتلة والمحتلين
أخوانكم ورفاقكم و مجاهديكم الأسرى المرضى في مشفى سجن الر ملة
اوائل تشرين الاول 2012