أرض كنعان/ بيروت/ كشف الناشط هادي العبد الله عن الكرامات الإلهية التي مكنَّت كتائب الجيش الحر من انتزاع ثاني أكبر مستودعات للذخيرة في بلدة مهين في ريف حمص الشرقي
وقال العبد الله في تدوينة له أمس على صفحته الرسمية بـ" فيس بوك":رأيت والله في هذه المعركة مالم أره في غيرها.. لم أتذكر طيلة الوقت إلا قول الله سبحانه: (ومايعلم جنود ربك إلا هو) , فقد أمدنا ربنا سبحانه بالعديد من جنوده..فإليكم بعضها".
وبحسب الناشط السوري الذي أصيب قبل أيام بقصف لطيران الأسد :"الجندي الأول: الضباب.. فبعد حصار المستودعات كان لابد للأخوة الاقتحاميين والأخوة المسؤولين عن الكونكرس من الاقتراب من المستودع بعد الفجر مباشرة ,عادة ما ينقشع الضباب بعد طلوع الفجر بنصف ساعة .. لكن في يوم المعركة بقي الضباب موجودا لأكثر من أربع ساعات بعد الفجر تمكن المجاهدون خلالها من الاقتراب لنقط لم يكونوا يتوقعون أن يصلوا إليها..دون أن يراهم جنود الأسد فسبحان الله"
وأضاف هادي :" الجندي الثاني : الغيوم , كان يوم المعركة الأول غائما إلى درجة لم يتمكن بها الطيران الحربي المقاتل من إصابة أي هدف من الأهداف التي كان ينوي قصفها وبالتالي أعطانا ربنا حظرا جويًّا ربانيًّا"
وقال هادي العبد الله :" الجندي الثالث: لطف الله بنا , سقط علينا عشرات الصواريخ خلال أيام المعركة لكن معظم الصواريخ التي سقطت على بيوت فيها مدنيون أو مجاهدون لم تنفجر وقد صورنا أكثر من فيديو لهذا الأمر"
واستطرد الناشط السوري للكرامات الإلهية التي مكنت الحر من السيطرة على مستودعات الذخيرة :"الجندي الرابع ,انفجار مستودع لصواريخ الغراد في اليوم الأول للمعركة ومستودع ثاني لذخيرة مدفع 23 في اليوم الثالث ثم لم نصدق ماجرى ,كان انفجار هذه المستودعات سببا مهما في انتصار المجاهدين ,فقد بدأت الصواريخ التي بداخل المستودعات التي انفجرت تتطاير باتجاه مواقع جنود الأسد سواء كان بداخل المستودعات أو بالقرى الموالية للنظام وألحقت بهم خسائر فادحة".
واختتم هادي قوله :"جند الله.. هم أقوى جند.. "ومايعلم جنود ربك إلاهو ,اللهم أمددنا بجند من عندك يا قوي يا معين.
وتعد مخازن الأسلحة في مهين من أضخم مخازن الأسلحة في سوريا، وبالسيطرة عليها يتمكن الجيش الحر من إيصال دعم عسكري إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
