Menu
19:37"الأونروا" تحدد موعد عودة طلاب "الابتدائية" وتؤكد جهوزيتها
19:35لجان المقاومة: نبارك للاسير "ماهر الاخرس" انتصاره على الجلاد الصهيوني ليثبت "الاسير ماهر" من جديد ان ارادة المقاومة والتحدي والصمود هي السبيل الوحيد لكسر عنجهية هذا العدو المجرم وجبروته
19:04حماس: الأسير الأخرس قدم النموذج على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل
18:39الاسير الاخرس ينتصر :الاحتلال الاسرائيلي يطلق سراحه في 26 نوفمبر الحالي ولن يعتقل مرة اخرى
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم

لغة الأصابع.. من الإنجليز إلى "الإخوان"

أرض كنعان / محمد عبد الحميد/ لغة الأصابع وبالتحديد شارات الأيدي، سجلت تاريخا طويلا من النضال والكفاح، ورغم اختلاف طبيعة كل شارة بحسب المكان والزمان ورمزيتها والفصيل الذي قام بها، لكنها ساعدت كثيرا في تحقيق أهداف قومية وارتقت بجماعات وفصائل مجتمعية وسياسية.

بداية تلك الشارات كانت في الحروب التي خاضها الجيش البريطاني وظهرت العلامة من الرماة في الجيش الإنجليزي في "حرب المائة عام" تحديدا في معركة أجينكورت 1415، حيث عزم الجنود الفرنسيون على تقطيع أصابع الرماة الإنجليز عند أسرهم بعد المعركة ولكن خرج الإنجليز من المعركة منتصرين وقاموا برفع علامة النصر من خلال إصبعي السبابة والوسطى معلنين النصر على المخطط الفرنسي.

 

كما اشتهرت علامة النصر عندما استخدمها رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرتشل وبعدها استخدمت خلال حركة السلام في 1960 في شرق آسيا حيث حروب المقاومة التي خاضها عدد من دول شرق آسيا لتنتقل بعدها لكل ثورات دول العالم وحركات التحرر الوطني.

 

أما شعار القبضة فهو من أكثر الشعارات المستخدمة في الثورات العالمية ويعني أن القوة في يد الشعب أي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه دون سلطات قيادية أو مدنية أو غير ذلك، بحيث يكون القرار الأول والأخير في يد الشعب.

 

ظهر شعار قبضة اليد للمرة الأولى على بطاقة من بطاقات لعبة تسمى (الإيلوميناتي) وهي لعبة تفضح خطط النخبة الصهيونية المتحكمة في العالم قام بوضعها شخص يدعى ستيف جاكسون منذ عام 1995 ويقال إنه كان ينتمي إلى المنظمات السرية.

 

وفي عام 1998م تأسست في صربيا حركة سمت نفسها (أوتبور) واتخذت هذه الحركة شعار القبضة شعارًا لها، حيث كانت القوة الضاغطة لإسقاط حكم الرئيس سلوبودون ميلوسوفيتش.


كذلك استخدمت تلك العلامة من قبل 27 حركة على مستوى العالم كان أبرزها: "حركة كاخ الصهيونية، وحركة بورا بأوكرانيا، وحركة كلكل بكازاخستان، وحملة دعم أوباما بأمريكا، والثورة الخضراء، وإيران، وحركة الشريط الأبيض بروسيا، وثورة الياسمين بتونس، وأخيرا حركة 6 إبريل بمصر".

 

بينما كان شعار "الشيكا" وتكون برفع إصبعي الخنصر والسبابة، يرمز للصداقة والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات الذين يعيشون بهاواي، واشتهرت الحركة بصورة قوية في السبعينيات أثناء الانتخابات الأمريكية عندما استخدمها المرشح وقتها جيمي كارتر كتقدير له لمجموعات من الصم، كما رفعها جورج بوش الابن أكثر من مرة فى عدد من مؤتمراته بولايته الأخيرة.
ومن أبرز الشخصيات التى رفعتها فى مصر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أثناء حملته الانتخابية، وبالتحديد في زيارته لمجموعة من الصم والبكم في شهر إبريل من العام 2012 .

 

أما آخر تلك الإشارات التي وجدت صدى عالميا كبيرا فهي "شارة رابعة" التي ظهرت بعد فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقد عرفت بـعلامة رابعة نسبة إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث تم الاعتصام الرئيسي الذي استمر مدة 48 يوما قبل فضه بالقوة في 14 أغسطس 2013.


وتتمثل علامة رابعة في يد مفتوحة ما عدا الإبهام وترسم تلك اليد بلون أسود على أرضية صفراء اللون، حيث يرمز الأسود إلى الحزن تذكيرا بمئات القتلى الذين سقطوا يوم فض الاعتصام، فيما يرمز اللون الأصفر إلى الإشعاع واتساع رقعة "معارضي الانقلاب".

 

رفعت هذه العلامة في مختلف المظاهرات التي خرجت بمختلف المدن المصرية بعد فض الاعتصامات وانتشرت بعد ذلك في بلدان أخرى من بينها تركيا، حيث رفعها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وفي تونس، وفي غيرهما من البلدان العربية والإسلامية.