أرض كنعان/ القاهرة/ لم يكن مستغربا أن تتباين ردود الأفعال على فيلم يتناول حياة الرئيس المعزول محمد مرسي في وقت تشهد فيه مصر - بل والعالم العربي والإسلامي - انقساما واسعا حولا الرجل .
فالفيلم الذي لم تتجاوز مدته الـ 13 دقيقة ، جاء قبل 48 ساعة من محاكمة أول رئيس منتخب في تاريخ مصر .
على صفحات اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي يمكنك أن تتابع تعليقات من نوع "ربنا يفك أسرك و يرجعك لينا بالسلامة إن شاء الله يا زعيم الأمة" و "اعظم من حكم مصر.. اﻻستاذ الدكتور المهندس عضو مجلس الشعب محمد مرسي" .. كما يمكنك في المقابل أن تشاهد تعليقات تقول : "مرسي يا استبن .... رجعناك السجن" .
لكن الانطباع الأبرز الذي أظهره أغلب مشاهدي الفيلم هو اكتشافهم للجانب القوي في شخصية الرجل عندما كان يقود كتلة برلمانية مكونة من 17 نائبا في مجلس الشعب ما بين عامي 2000 و 2005 ، حتى أن أحد التعليقات قال : "كل يوم بكتشف إن الراجل ده كان أفضل مما كنت أتوقع و كلد ده بسبب غباء السيسي".
الفيلم القصير نشرته أغلب المواقع وصفحات التواصل الاجتماعية المؤيدة للرئيس ،، في حين تجاهلته تلك المعارضة له ، معتبرة أن الحديث عن سيرة مرسي في ذلك التوقيت لم يكن موفقا .
لكن بعيدا عن كل ردود الفعل على صفحات اليوتيوب والفيس بوك، يأمل موقع مصر العربية في معرفة ردود فعل قراءه على الفيلم بعد مشاهدته ..
المصدر : موقع مصر العربية
تابع الفيديو : -