أرض كنعان/وكالات
أصدر رئيس المحاكم العسكرية في معتقل غوانتانامو القاضي جيمس بول قرارا فصل فيه في النزاع القائم بين وكلاء الدفاع عن المتهمين باعتداءات 11 ايلول والحكومة الاميركية في موضوع مراقبة المراسلات السرية بين المتهمين ومحاميهم.
وأعلن وكلاء الدفاع عن المتهم الباكستاني علي عبد العزيز علي، احد المتهمين الخمسة في اعتداءات 11 أيلول، في بيان ان القاضي العسكري "سمح للمرة الاولى لمحامي الدفاع بان يناقشوا اي امر كان (مع موكليهم) اذا كان هذا الامر مرتبطا بالدعوى."
وأوضح أحد هؤلاء المحامين، الليفتنانت كولونيل ستيرلينغ توماس في البيان أنه "منذ اكثر من عامين لا يمكنني أن اتواصل بسرية، عبر رسالة أو الهاتف او بريد الكتروني، مع موكلي في غوانتانامو."
وقال آخر وهو محام مدني يدعى جيمس كونيل أن قضية سرية المراسلات بين المتهمين ووكلاء الدفاع عنهم هي "قضية تطرح دوما في المحاكم العسكرية الاستثنائية"، موضحا أنه بموجب القرار الصادر فان مراقبة هذه المراسلات بات من صلاحية القاضي وليس فريق من حراس سجن غوانتانامو.