أرض كنعان/غزة
التقى اليوم وفد من حركة المجاهدين الفلسطينية ممثلاً بكل من أ.اسعد أبو شريعة الأمين العام للحركة وأ.نائل أبو عودة مفوض العلاقات الدولية والشيخ عامر قاسم عضو مكتب الأمانة العامة ود.سالم عطالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام ولفيف من القيادة السياسية للحركة بالوفد الآخر من لجان المقاومة الممثلين بكل من الأخ/أبو ياسر الششنية عضو القيادة المركزية والأخ/أبو رضوان نصيرة عضو القيادة المركزية والأخ/ أبو مجاهد البريم الناطق الإعلامي والأخ/أبو محمد شحادة القيادي في لجان المقاومة ولفيف من القيادة السياسية للجان المقاومة.
حيث استهل الأخ/ أبو الشيخ الأمين العام للحركة الجلسة مرحباً بالضيوف مؤكداً على متن العلاقة التي تجمع بين الحركتين منوهاً في الوقت ذاته بأنها علاقة تاريخية بدأت مع انتفاضة الأقصى وبدأها المؤسسون الشيخ أبو عطايا والشيخ أبو حفص رحمهما الله .
من جهته أثنى الأخ/أبو ياسر الششنية على العلاقة المتجددة بين الحركتين مؤكداً على أهمية تطوير هذه العلاقة.
وخلال اللقاء ناقش المجتمعون أهم القضايا الرئيسية الساخنة على الساحة الفلسطينية لاسيما ما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من عدوان ممنهج يهدف إلى تهويده وأيضاً تقسيم الأقصى زمنياً ومكانياً من قطعان المستوطنين كما وأكدوا أيضاً بان الحل الأمثل لتحرير وانتزاع كل الحقوق هو عبر المقاومة الفلسطينية مثمنين تضحيات وجهاد الأسرى البواسل الذين قدموا آخر شهدائهم أمس وهو الشهيد/ حسن الترابي مؤكدين على ضرورة إيجاد صفقات مماثلة كصفقة وفاء الأحرار لتحرير باقي أسرانا البواسل.
وأكد المجتمعون أن المقاومة الفلسطينية أكدت دائما أنها الأقدر على الإمساك بزمام الأمور والدفاع عن شعبها واسترداد حقوقه وما سوى ذلك من خيارات فهي خيارات عبثية خارجة عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء أكد المجتمعون على ضرورة استمرارية العلاقة بين الحركتين نحو تحقيق الأهداف المشروعة لشعبنا وانتزاع كل الحقوق من العدو الصهيوني مؤكدين على أهمية الوحدة بين كل أطياف الشعب الفلسطيني نحو إيجاد جبهة فلسطينية موحدة تستطيع الوقوف أمام مشروع الصهيوني الأمريكي الذي يحاول اجتثاث وجودنا، وقد أكد الوفدين في الختام على أهمية استمرار العلاقة مشددين على رفع وتيرة هذه العلاقة على جميع الأصعدة وتطويرها في القريب العاجل.