أرض كنعان/ متابعات/ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، أن حركة حماس "تخطط وتستعد لقصف منطقة غوش دان في تل أبيب، بعشرات الصواريخ من طراز M75 التي صنعتها منذ سنوات".
ووفقا للصحيفة فإن حماس، ورغم الظروف التي تمر بها بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، ومواصلة عمليات إغلاق الأنفاق، "تبني أنظمة عمل عسكري خاصةً في مجال الصواريخ، وان الضائقة لا تعني فقد الأعصاب، فحماس تعرف جيداً كيفية الانحناء للعاصفة، وتعرف متى ترفع رأسها من جديد".
وأشارت إلى أن حماس "زادت من إنتاجها الذاتي لصواريخ M75 التي يصل مداها إلى 70 كيلو، وتصل إلى تل أبيب، وأن المعركة المقبلة ستشهد مواجهة من نوع آخر، تختلف عما سبقها، وتعتمد على إطلاق عشرات الصواريخ متوسطة المدى باتجاه غوش دان في تل أبيب، وأن لديها ترسانة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات".
وحسب الصحيفة الاسرائيلية فإن استمرار عمليات الجيش المصري ضد الأنفاق، لم يؤثر سوى قليلا على عملية إنتاج الصواريخ، وأن الحديث يدور عن أنفاق خاصة بتهريب الأسلحة لم تتضرر.
وأضافت " خلافا للتقارير السابقة، فمن الواضح أن محمد الضيف، المصاب، عاد ليترأس كتائب القسام، وأن مروان عيسى، الذي خلف أحمد الجعبري بعد اغتياله، يعمل نائبا للضيف الذي لا يزال له تأثير على القسام، ويصدر التعليمات والتوجيهات باستمرار، فيما يتولى عيسى التنسيق والتواصل بين الجناح العسكري والسياسي".
ورفض الناطق الرسمي باسم حركة حماس د. سامي ابو زهري التعقيب على هذا الخبر الا انه اكد على حق حركة حماس التصدي لاية محاولات اسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطيني في اي معركة مقبلة باعتبار ان المقاومة هي خيار استراتيجي بالنسبة للحركة.